نشرت أسبوعية “الأسبوع” التي يديرها مصطفى العلوي في عددها الأخير أن الحملة التي شنتها بعض وسائل إعلام مغربية التي وصفها بأنها تكتب من “محبرة واحدة” هي التي دفعت الأمير هشام الى نشر كتابه “مذكرات أمير مرفوض”.
وتوحي الأسبوعية أن هذه الحملة كانت منسقة للغاية ضد الأمير وخاصة سنة 2013 من خلال اختلاق أخبار لا أساس لها من الصحة، وتضيف أن الكتاب المرتقب الصدور الشهر المقبل في باريس قد كتبه الأمير هشام سنة 2007 بعد خضوعه لعملية جراحية في الولايات المتحدة، حيث رغب في تدوين رؤيته للوضع السياسي في البلاد ورؤيته لمسلسل الحسن الثاني ولاحقا بان عمه الملك محمد السادس.
وتعرض الأمير لحملة إعلامية من صحف رقمية تم الإيحاء بها من جهة ما في الدولة المغربية وتجاوزت كل الأعراف، حيث لم تطرق الى ما هو فكري بل الى اختلاق الإشاعات. ولجأ الأمير مرة واحدة الى القضاء ضد القيادي خيرات، وأصدر بيانا يفسر فيه ذلك بقوله أن “خيرات قيادي سياسي مسؤول وتصريحاته ليست تصريحات أي كان، ولهذا كان عليه أن يثبت أو يكذب ما صدر عنه من تصريحات”.
ألف بوست
