قالت «المساء» بأن مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، ومعهم بعض رؤساء الفروع، أعربوا عن استغرابهم وغضبهم الشديد إثر قرار رئيس الاتحاد، عبد الرحيم العلام، تنظيم ندوة في مقر الاتحاد الاشتراكي، دون مناقشة الأمر داخل الأجهزة التقريرية للاتحاد. وأكدت المصادر ذاتها أن ندوة «مجتمع المواطنة وترسيخ قيَم الحداثة»، التي نظمها اتحاد كتاب المغرب بتنسيق مع الاتحاد الاشتراكي، فضلا عن كون العلام «دبرها بليل»، فإنها تورط اتحاد الكتاب في الانحياز إلى جهة ضد أخرى داخل الاتحاد الاشتراكي. وتساءلت مصادرنا: «لماذا الاتحاد الاشتراكي وليس الاتحاد الدستوري أو الحركة الشعبية؟»؛ مضيفة أن الفرز السياسي، الذي كان يُبوئ حزب المهدي بنبركة صدارة القوى السياسية الداعمة للثقافة والفكر والديمقراطية..، أصبح محط شك، خصوصا بعد الخلافات الحادة التي أعقبت المؤتمر الأخير لهذا الحزب، وما واكب ذلك من أسئلة الاستقلالية عن السلطة.