أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، مؤخرا، أمرا إلى عناصر الضابطة القضائية لأمن المحمدية، لفتح تحقيق في شريط فيديو نشر على الموقع الإلكتروني «يوتوب» ومواقع التواصل الاجتماعي بالشبكة العنكبوتية يتضمن لقطات جنسية ساخنة لتلميذة تبلغ من العمر حوالي 17 سنة ، أثار ترويجه في اليوم نفسه سخطا عارما واحتجاجات في المؤسسة التعليمية التي تدرس بها.
وحسب إفادة مصادر عليمة فإن التلميذة تتابع دراستها بالسنة الثانية باكلوريا، علوم تجريبية بالثانوية التأهيلية الجولان، اضطرت أسرتها إلى نقلها إلى ثانوية أخرى بسبب تداعيات الفضيحة التي تسبب فيها الشريط الرائج بقوة.
وأفادت المصادر نفسها أن الشرطة القضائية شرعت في البحث في القضية، واستمعت في محضر قانوني إلى القاصر بطلة الشريط الإباحي بحضور والدتها، إذ انصب البحث معها حول ظروف وملابسات تسجيل وبث هذا الفيديو.
وقالت المصادر ذاتها إن التلميذة كشفت للمحققين أن الشاب الذي صورها مهاجر بالولايات المتحدة الأمريكية، وسبق أن تقدم لخطبتها وارتبطا بعلاقة عاطفية امتدت شهورا، قبل أن يقع خصام بينهما، جعلها تنفر منه، مرجحة أنه لجأ إلى ترويج الشريط ونشره على الشبكة العنكبوتية وسيلة للانتقام منها.
وتبدو فيه ملامح الضحية بشكل واضح دون ظهور وجه رفيقها، ما يفسر النية المبيتة لديه، إذ أنها لم تكن آبهة بعملية التصوير، وتواجه عدسة الكاميرا بالضحك وتتكلم مع رفيقها الذي يداعب خصلات شعرها، كأنها تحت تأثير مخدر.
ويضم شريط الفيديو، الذي تبلغ مدته دقيقتين و11 ثانية، لقطات جنسية ساخنة تظهر فيها القاصر في الأوضاع الساخنة التي أجبرها عليها خطيبها، كما بدت في بعض اللقطات وهي تحاول حجب الكاميرا بيدها.
الصباح/ كلامكم
