قال محجوبي أحرضان، أن الذي أشرف على عملية قتل عباس المساعدي (احد مؤسسي جيش التحرير) مازال حيا، لكنه فضح نفسه ، في خروج إعلامي.
وأضاف أحرضان، في حوار أجرته معه الأسبوع الصحفي، أن المعني بالأمر هو بنسعيد، الذي عرف فيما بعد باسم” آيت أيدر”، مؤكدا أنهم كانوا يعرفونه كرفيق للفيقه البصري رحمه الله، وكان قد أشرف على العملية ، بعدما رفض ” حجاج” تنفيذها ، وهو رئيس مركز جيش التحرير في نواحي فاس ، حيث قال:” لا يمكنني أن أقتل الرجل الذي تناولت معه السم في زنزانة واحدة”
واستذرد أحرضان قصة الواقعة، قائلا: عندما مات عباس المساعدي، أرسلت وزارة الداخلية مفتشها العام الحمياني ، ليقوم بالبحث ، فتبين أن عباس المساعدي طهب على أساس تناول العشاء مع ” حجاج: لكنه اختطف على متن سيارة، وقتل بواسطة مسدس صغير ولحد الآن لم يعرف الرجل الذي قتله بالمسدس، ولكن الناس الذين أرسلوه جاؤوا عند إيدر وسألوه أين هو عباس؟ فقال لهم دفناه.. فانتقل إيدر وحجاج عند المهدي بنبركة ، واخبروه بما وقع ، وانصرف بنسعيد عند الفقيه البصري في البيضاء، فيما رجع حجاج ّإلى فاس..ال
تعليق واحد
amazigh
ahrdan n est qu une merde.comment tu accuses de telles personnes mrs ait idr et ben barka