كشفت الشرطة بمدينة تمارة، جثة موظف يبلغ من العمر 42 سنة، بداخل أريكة من صنع مغربي ( مضربة الصالون).
وكشف حارس ليلي لأحد اواش البناء، بعد ان عمد على استعمال الأريكة للنوم، غير أن الرائحة الكريهة التي كانت تفوح من ( المضربة) جعلته يشكك في الأمر، وهو ما دفعه إلى تبليغ الشرطة التي اكتشف وجود جثة رجل محللة. وبعد التحقيقات التي باشرها رجال الأمن، تم التوصل إلى الجناة وهم أستاذة الرياضيات في التعليم الخاص وعشيقها المدرس أيضا في التعليم الخاص. بعد ان طعناه بسلاح أبيض على مستوى البطن والظهر أردياه قتيلا.
وعلمت جريدتنا أن سبب الجريمة هو النصب والاحتيال والابتزاز، كان يقومان به الجانيان ضد ضحاياهم.