أفادت مصادر( كلامكم) أن محمد ساجد، عمدة مدنية الدار البيضاء، عزم على الاتصال برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ليكشف له العراقيل التي يختلقها مستشاري حزبه والتصعيد من غضبهم بدون مبرر و انتقادهم الشرس لبرنامج الأولويات أو المخطط الاستعجالي حول الدار البيضاء.
و كشفت ذات المصادر مطلعة، في اتصال هاتفي لجريدتنا بها، فضلت عدم ذكر إسمها، أن البلاغ الذي أصدره نواب ( البي ج يدي)، والذ دعا فيه وزارة الداخلية في شخص الوالي خالد سفير إلى حل مجلس المدينة أو الحلول محله، دفع بعمدة المدينة ساجد إلى إجراء اتصالات هاتفية ولقاءات على الهامش، مع عدد من نوابه بمجلس المدينة، على رأسهم نائبه الأول محمد بريجة قيادي حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد جودار النائب الثاني له، والمنتمي لحزب الاتحاد الدستوري.
وأوضحت المصادر عينها، أن الاتصالات التي قام بها العمدة ونوابه، أفرزت معطيات تفيد ضرورة إجراء محمد ساجد كرئيس للمجلس اتصالا برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية.