مهتمون يتوقعون تعيين الوالي كريم لحلو واليا مفتشا عاما للإدارة الترابية عوض زينب العدوي

مهتمون يتوقعون تعيين الوالي كريم لحلو واليا مفتشا عاما للإدارة الترابية عوض زينب العدوي

- ‎فيسياسة, في الواجهة
882
6

نورالدين بازين

 

أسرت مصادر جد مطلعة بالشأن العام بالمغرب، بتخمينات بأن يتم في شهر يونيو القادم من السنة الجارية تعويض زينب العدوي التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الإتنين 22 مارس الماضي من السنة الجارية، في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بوالي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو في منصب والي مفتش عام للإدارة الترابية.

وخمن متابعون للشأن العام تحدثت إليهم كلامكم بأن يتم تعيين كريم قسي لحلو لشغل منصب والي مفتش عام للإدارة الترابية ، لشغل منصب والي مفتش عام  للإدارة الترابية الشاغر ، لعدة اعتبارات تصب في مصلحة الوالي لحلو، والذي سبق له أن شغل منصب عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية بتاريخ 6 فبراير 2016.

و يرى متابعون بأن زينب العدوي وكريم لحلو تجمعهما العديد من نقط التشابه في مسارهما المهني، عدا صفاتهما الخلقية، والصرامة في العمل.

وولد  كريم قسي لحلو، الذي كان قد عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واليا لجهة مراكش- آسفي وعاملا على عمالة مراكش، بإقليم الخميسات في 02 يوليوز 1968، وهو حاصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية العليا للميكانيك والميكروتكنيك ببزونسون بفرنسا.

وبدأ كريم قسي لحلو مساره المهني كمهندس دولة بوزارة الصناعة والتجارة والطاقة والمعادن سنة 1995، قبل أن يعين بتاريخ 28 ماي 2002، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة سوس- ماسة- درعة.

وقد حظي كريم قسي لحلو، بتاريخ 02 أكتوبر 2006، بالثقة المولوية السامية، حيث عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاملا على إقليم إفران، ثم عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، حيث كلف بمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لرجال السلطة ابتداء من شهر نونبر من سنة 2010. وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن حظي مجددا بالثقة الغالية لجلالة الملك فعينه جلالته عاملا على عمالة مقاطعات الدارالبيضاء- أنفا بتاريخ 10 ماي 2012.

بعد ذلك، عين قسي الحلو عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية بتاريخ 6 فبراير 2016.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،