مثول 12 مومسا أمام قاضي التحقيق إثر متابعتهن من أجل الدعارة و ورود صورهن في “كاتلوك” بأحد كباريهات مراكش

مثول 12 مومسا أمام قاضي التحقيق إثر متابعتهن من أجل الدعارة و ورود صورهن في “كاتلوك” بأحد كباريهات مراكش

- ‎فيفي الواجهة
244
6

 

 

كلامكم / عن الأخبار

من المقرر أن تمثل أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح اليوم الثلاثاء، 12 فتاة للتحقيق معهن تفصيليا على خلفية متابعتهن من أجل الدعارة، وورود صورهن ضمن “ألبوم” صور بأحد كباريهات المدينة الحمراء، حيث يتم تقديم صورهن للزبائن الخليجيين.

وبحسب مصادر عليمة، فإن المتهمات سبق وأن تم إيقافهن من داخل مجموعة من الشقق المعدة للدعارة بالشارع السياحي محمد السادس، والقرية السياسية بالمدنية الحمراء، وهي الشقق التي، تقول ذات المصادر، إنها مكترات من طرف الأجنبي ذي الأصل العربي مسير “الكابريه”، والذي سبق وأن تم الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية بمراكش. هذا، وكان أحد رجال الأعمال قد دخل في شجار مع العاملين بالكاباريه المذكور، خلال نهاية شهر شتنبر الماضي، وذلك بعد منعه من دخول “الكابريه” المخصص فقط للزبائن الخليجيين، قبل تدخل رجال الأمن الذين فضوا النزاع ليغادر رجل الأعمال الكاباريه وفي نفسه غصة بسبب المنع الذي يتعرض له الزبائن المغاربة والمهانة التي يشعرون بها وهم يشاهدون طريقة الاستقبال التي يحظى بها الخليجيون من طرف العاملين بهذا الكاباريه الذي يشغل أزيد من 60 عاهرة منتقاة بعناية خاصة من طرف مسيره.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “الأخبار”، فإن “الكاباريه” يشغل عاهرات محترفات أغلبهن ينحدرن من شمال المملكة ومن مدن الرباط والدار البيضاء، ويتميزن بقوائم رشيقة و جمال استثنائي، حيث يقمن في شقق فاخرة على حساب صاحب الكاباريه، ولا يلتحقن بـ”العمل” إلا بعد ان يتم تسريح شعورهن وتزيينهن بأحد صالونات التجميل مساء كل يوم بحي جليز. هذا، وإذا كان الكاباريه يمنع منعا كليا عن المغاربة الذكور مهما كان شأنهم، أو الطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها، فإن هذا لا يعني أن الخليجيين يمكنهم دخول الكاباريه متى شاءوا، إذ أن الزبون الخليجي مطالب بحجز طاولته قبل أسبوع على الأقل، وإلا لن يسمح له أيضا بالدخول، إذ أن الكاباريه الذي يتسع لحوالي 600 شخص، يعرف إقبالا منقطع النظير، ما يجعل العاملين به يعتذرون للزبائن الخليجيين الذي يلجئون إليه دون حجز مسبق.
وبحسب المعطيات والمعلومات الحصرية التي حصلت عليها “الأخبار”، فإن المومسات العاملات بهذا الكابريه، يشبهن إلى حد ما المجندات، إذ يخضعن لنظام داخلي قاس، حيث إن مغادرتهن الشقق الفاخرة التي يقمن فيها لا تتم إلا بإذن مسبق من “الباطرون” مع إخباره بالوجهة التي ترغب فيها الفتاة وإلا تعرضت للعقوبة، والمتمثلة في حرمانها من العمل لمدة تتراوح ما بين ثلاثة أيام أو أسبوع، ويمكن للعقوبة أن تصل حد الفصل النهائي والمنع من ولوج الكاباريه.

وبحسب مصادرنا، فإن المومسات المجندات في الكابريه، يتسلمن يوميا مبلغا ماليا عبارة عن مصروف الجيب، قدره 200 درهما، كما يتم تجميع أربعة فتيات في طاولة واحدة داخل الكاباريه وتقدم لهن قارورة ويسكي وعلب السجائر، ولا يمكن للفتاة أن تغادر الكاباريه إلا بعد الساعة الرابعة صباحا، حتى وإن رغب الزبون الخليجي في مصاحبتها لقضاء باقي الليلة برفقته.
هذا، وتتقاضى المومس مبلغا ماليا لا يقل عن 1500 درهما، ويمكن أن يصل إلى 3000 درهما عن كل ليلة تقضيها مع خليجي بالشقق المخصصة لإقامة المجندات، أو الفيلات المعدة لاستقبال الخليجيين، وهي الفيلات التي تجعل من قضاء ليلة حمراء بعد مغادرة الكاباريه تكلف صاحبها مبالغ مالية تتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف درهم، دون احتساب ما صرفه الزبون داخل الكاباريه.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،