لهذه الأسباب أوزين والعسالي يصبان جام غضبهما على العنصر ويهددان بكشف أسرار خطيرة

لهذه الأسباب أوزين والعسالي يصبان جام غضبهما على العنصر ويهددان بكشف أسرار خطيرة

- ‎فيسياسة
244
6

 

صب محمد أوزين، المنسق العام لحزب الحركة الشعبية ووزير الشباب والرياضة المقال بأمر ملكي، جام غضبه على امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بعدما رفض الأخير إعطاء محمد أوزين الكلمة خلال الندوة الصحفية التي عقدها الحزب صباح يوم الثلاثاء 22 شتنبر، للرد على منتقديه، إذ نشب خلاف كبير بين الطرفين في مقر الأمانة للحزب، حيث سُمعت أصوات مرتفعة بين امحند العنصر من جهة وحليمة العسالي وصهرها محمد أوزين من جهة ثانية.
وأسر محمد أوزين لبعض مقربيه بعد الندوة مباشرة بأن امحند العنصر أصيب بالعجز السياسي، ولم تعد له قدرة على تسيير الحزب وأن تعيينه رئيسا لجهة فاس مكناس يعد مخرجا آمنا له كتقاعد سياسي مريحا له.
واتهم محمد أوزين حسب مصادر حركية مقربة منه، امحند العنصر بالتخلي عنه في وقت الحاجة إليه أمام تكاثر الضربات والمطالبة برأسه لكثرة فضائحه السياسية والأخلاقية، داعيا إلى ضرورة التفكير في قيادة جديدة للحزب في أقرب وقت.
وقد عرفت الندوة الصحفية ذاتها، إرتباكا في صفوف المنظمين مع كثرة الملاسنات بين وزراء الحركة الشعبية وبعض أعضاء المكتب السياسي، خصوصا بين حليمة العسالي والوزيرة حكيمة الحيطي والوزير لحسن حداد، حيث تتهم الوزيران بدعمهم للحركة التصحيحية، مما يؤكد مدى توسع الأخيرة وتضييقها الخناق على الثلاثي امحند العنصر والعسالي حليمة ومحمد أوزين الذي أصبح يهدد بكشف أسرار خطيرة حسب تعبيره في حالة تفكير العنصر في التخلي عنه وتركه يصارع مصيره بمفرده.
ولوحظ الغياب التام لبرلمانيي الحزب ورئيس المجلس الوطني محمد الفاضلي، وأغلب أعضاء المكتب السياسي مما يؤكد توسع الغاضبين من الثلاثي المتحكم.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،