في زمن كورونا والاشاعات: فلاحو وتجار الدلاح بشيشاوة يتكبدون خسائر فادحة،.

في زمن كورونا والاشاعات: فلاحو وتجار الدلاح بشيشاوة يتكبدون خسائر فادحة،.

- ‎فيجهات, في الواجهة
139
6

المراسل

 

لا الحديث داخل اوساط التجار والفلاحين باقليم شيشاوة، وزاكورة، هذه الايام الا عن ماوصفوه ب (الجائحة الجديدة) التي اصابت منتوجهم الفلاحي البطيخ الاحمر، المعروف بالدلاح، والتي حكمت عليه بالبوار،والكساد التجاري،بسبب الاشاعات المغرضة،التي انتشرت كالنار في الهشيم ، والتي اتهمت هذه الفاكهة الصيفية،ب المرض، وانهاتسببت في إصابة العديد من المستهلكين،بامراض مزمنة بجهازهم الهضمي،وهي اتهامات عارية من الصحة،فندها المهنيون، والوكالة الوطنية للمنتجات الغذائية،والسلامة الصحية(،لونسا).

وفي هذا السياق وبحسب تصريحات بعض الفلاحين بإقليم شيشاوة للجريدة،فقطاع انتاج الدلاح باقليم شيشاوة،شهد هذه السنة أسوأ موسم فلاحي،بعدما تكبد الفلاحون والتجار،خسائر فادحة،بسبب تكاليف الانتاج،ووفرة العرض،وتزامن الانتاج مع موجة الحرارة المفرطة،ناهيك عن الاشاعات،التي اثرت كثيرا على سمعة وجودة البطيخ الاحمر الشيشاوي،الذي ياتي في المرتبة الثانية بعد دلاح زاكورة،من حيث الجودة،
وأفاد الفلاحون المتضررين في تصريحاتهم للجريدة،بانهم اقتنوا منتوج الدلاح بسومة 6مليون سنتيم الهكتار الواحد،قبل ان يجدوا انفسهم مضطرين لتسويقه بسومة ضئيلة لاتغطي مصاريف النقل والشحن،بعدما لم تتعدى 40سنتيما الكيلوغرام الواحد،بالمقارنة مع المواسم الفلاحية الزاهرة،التي وصل سعر هذه الفاكهة خلالها زهاء 4دراهم للكيلو غرام الواحد.
والتخفيف من الآثار السلبية لهذه الكارثة،التي تزامنت مع أزمة كورونا،واثرت على الحركة التجارية والاقتصادية للمنطقة،وللبلاد ككل،يناشد الفلاحون المتضررون من السلطات الحكومية الوصية على القطاع،بدعم الفلاحين،لاسيما الصغار والمتوسطين منهم ،بمختلف وسائل الدعم العمومي المتاحة،والمخصصة،للنهوض بالمقاولات الفلاحية،والمهيكلة،والتي توفر عشرات فرص الشغل،وتسهر على استمرار سلاسل الانتاج الفلاحي،والحد من الهجرة القروية نحو المدن ،

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،