(خطير) يحدث هذا بالحوز وشيشاوة والصويرة والرحامنة: اذكاء خطاب النعرات القبلية يضرب في العمق مبادئ الكفاءة وتكافؤ الفرص.

(خطير) يحدث هذا بالحوز وشيشاوة والصويرة والرحامنة: اذكاء خطاب النعرات القبلية يضرب في العمق مبادئ الكفاءة وتكافؤ الفرص.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
92
6

محمد خالد

 

يتابع المهتمون بالشان السياسي والانتخابي بإقليم شيشاوة،والحوز والرحامنة والصويرة،وغيرها من المدن والاقاليم التي تحتظن اثنيات واجناس قبلية مختلفة،ظاهرة خطيرة،واكبت الحملات الانتخابية، لمرشحي ومرشحات الهيئات السياسية الوطنية،من خلال الترويج الخطابات سياسية،تكرس التمييز على اساس العرق والمنشأ،واللغة او اللهجة ،في محاولة غير ديموقراطية،في إستمالة أكبر عدد ممكن من الهيئة الناخبة المحلية.من قبيل “ولد البلاد والبراني”و”العروبي والشلح” وغيرها من المقولات التي تتنافى مع الحقوق المنصوص عليها في الدستور المغربي،وفي المواثيق الكونية لحقوق الانسان.

وارتباطا بهذه الظاهرة الخطيرة،التي انساق معها مع كل اسف بعض مرشحي الأحزاب الوطنية،لاهداف سياسية وانتخابية ضيقة،مثلما هو الأمر بمناطق ايمنتانوت،ومتوكة ومزوضة،بشيشاوة،وبمنطقة غجدامة وتازارت،وتيديلي مسيوة،باقليم الحوز,وبمنطقتي الشياظمة وحاحا باقليم الصويرة،ونفس الأمر بالنسبة الرحامنة الشمالية والجنوبية، استهجنت فعاليات سياسية تقدمية وحقوقية،مثل هذه الخطابات السياسية،المبتية على الميز والاقصاء والكراهية،لالشيئ سوى إقصاء الكفاءات والنخب الشابة والمؤهلة، من المنافسة الانتخابية الشريفة والنزيهة، التي تنتصر لمبدا تكافؤ الفرص بين الجميع ،بغض النظر عن أية نعرات قبلية اواثنية،مادام الدستور المغربي ينص على كون الهوية الوطنية للمغاربة،هوية متجذرة ومتاصلة في التاريخ والجغرافيا،تتلاحم فيها كل الروافد في انسجام تام وتعايش متناغم،عبر مختلف العصور الى يومنا هذا.

والغريب في الامر ان بعض منصات التواصل الاجتماعي بالاقاليم المذكورة،تلتهب هذه الأيام بمثل هذه الخطابات السياسية والانتخابية، بين المتنافسين المترشحين للانتخابات الجماعية من جهة بل وحتى في صفوف أنصار الحزب الواحد، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام،حول الجهات التي تقف وراء هذه الممارسات،وتدعمها ماديا ولوجيستيكيا، علما انهالا تقدم أي إضافة للمشهد السياسي بالإقاليم المذكورة،

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،