بعد الحوز والرحامنة.. أخنوش يتفقد مشروع زراعة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية بقلعة السراغنة

بعد الحوز والرحامنة.. أخنوش يتفقد مشروع زراعة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية بقلعة السراغنة

- ‎فيسياسة, في الواجهة
198
6

كلامكم

      قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،عزيز أخنوش، مرفوقا على الخصوص، بعامل إقليم السراغنة، هشام السماحي، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب الحبيب بن الطالب ،يوم أمس الاثنين، بزيارة مشروع إكثار أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية، الذي تحتضنه محطة التجارب تساوت التابعة للمعهد الجهوي للبحث الزراعي بمراكش والواقعة بجماعة زمران الشرقية (إقليم قلعة السراغنة)، على مساحة إجمالية مبرمجة تبلغ 24 هكتارا. و يشكل تقدما مهما للبحث الزراعي في سلسلة الصبار، إذ سيمكن من تزويد الفلاحين بأغراس مقاومة للحشرة القرمزية.

  و قدمت للمسؤول الحكومي والوفد المرافق له، شروحات حول الأشواط التي قطعها فريق معهد البحث الزراعي في مجال مقاومة ومحاربة الحشرة القرمزية. ويتعلق الأمر بمشروع تكثير ثمانية أصناف مقاومة لهذه الحشرة، تم تحديدها حديثا قصد إعادة إعمار المساحات المتضررة من الحشرة القرمزية.

  وأوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أن الوزارة بمعية المعهد الوطني للبحث الزراعي انكبت على معالجة إشكالية الحشرة القرمزية التي تسببت في تدمير وإتلاف عدد من مساحات الصبار المزروعة.

  وأضاف الوزير، في تصريح للصحافة، أن العمل المبذول من قبل فرق المعهد الوطني للبحث الزراعة أثمر عن تحديد 8 أصناف تقاوم هذه الحشرة، معلنا عن تهييئ 20 ألف هكتار من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية متم السنة الحالية، مع الرفع تدريجيا من هذا المعدل إلى حين بلوغ 120 ألف هكتار في ظرف 10 سنوات المقبلة.

  وسجل أخنوش أن مشروع تثمين سلسلة الصبار لا يمكن أن يؤتي ثماره إلا من خلال العناية بهذه النبتة وحمايتها من مختلف الأمراض التي قد تصيبها، حتى يتسنى للفاعلين في القطاع الاستفادة من إمكانياتها الهائلة.

  يذكر أن باحثين من المعهد الوطني للبحث الزراعي والمركز الدولي للبحث الفلاحي في المناطق القاحلة، تمكنوا مؤخرا، بمنطقة خميس الزمامرة (إقليم سيدي بنور)، من الوصول إلى 8 أنواع من نبتة الصبار تتميز بمقاومة عالية للحشرة القرمزية التي أفسدت خلال السنوات الثلاثة الماضية آلاف الهكتارات من الصبار بالمغرب.

  واستنادا إلى دراسة للمعهد، فإن الأصناف التي تختلف أوقات نضوجها، وتتميز بمقاومتها العالية للقرمزية، والغنية بالفيتامينات وبعضها بالآزوت أو النيتروجين، كما أن عدد منها يصلح علفا جيدا للماشية، هي “بلارة” و”مرجانة”، و”غالية”، و”الكرامة”، إضافة إلى “عقرية” و”أنجاد”، و”الشراطية”، و”ملك زهار”.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،