محمد معاد
ترأس كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش يومه الثلاثاء 16 نونبر 2021 بمقر ولاية جهة مراكش آسفي على الساعة التاسعة والنصف صباحا ثالث اجتماع للجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش برسم سنة 2021.
حضر أشغال اللجنة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش وأعضاء اللجنة ممثلي الهيئات المنتخبة ورؤساء المصالح اللاممركزة للقطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى السادة رجال السلطة رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية.
افتتح الوالي الاجتماع بكلمة ركز فيها على أهم منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش برسم سنوات 2019-2021 والتي استهدفت مختلف الفئات الاجتماعية المعنية ببرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشريةحاملي المشاريع.
وفيما يخص المشاريع الجديدة التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية فقد بلغ عددها 82 مشروعا بكلفة إجمالية قدرها 21,73 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 14,11 مليون دهم. 03 تتوزع بين 03 مشاريع تخص برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية الهشاشة، 22 مشروعا تهم تطوير سلاسل الإنتاج من خلال تقديم دعم مالي وتوفير المواكبة والتأطير لفائدة 22 تعاونية إنتاجية تضم 514 مستفيدة ومستفيد. كما صادقت اللجنة على برمجة 53 مشروعا تخص محور الإدماج الاقتصادي للشباب من خلال تمويل ومواكبة 52 شركة لفائدة 74 شاب وشابة. وبالنسبة لبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة تمت برمجت 04 مشاريع تهم اقتناء 07 سيارات للنقل المدرسي و150 دراجة هوائية لفائدة التلميذات والتلاميذ بالوسط القروي إضاقة إلى اقتناء تجهيزات لإقامة الطالبة القروية بمراكش ودعم تسيير بعض المراكز الاجتماعية.
وقبل اختتام أشغال اللجنة تم توقيع 05 اتفاقيات إطار مع الجمعيات المنتقاة لتنفيذ مشروع دعم التمدرس بالوسط القروي و06 اتفاقيات مع التعاونيات المستفيدة في إطار محور تحسين الدخل الموجه حسب سلاسل الإنتاج.
وبحسب الملاحظين والمتتبعين للشان المحلي،بمدينةمراكش،فان احدى الجمعيات،المحسوبة على ،التيار السلفي لمحمد بن عبد الرحمان المغراوي،والمهتمة بالتربية غير النظامية،والتي تتوفر على مقر بتجزئة بوسمار،بالقرب من المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش،وقع والي مراكش معها شراكة،في هذا الشأن،على الرغم من المواقف المعروفة لهذه الجمعية،والتي سبق أن اثير حولها الكثير من الجدل،بسبب مواقفها ،المتنافية مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان،وخير دليل على ذلك (الفتوى)الغريبة التي سبق لزعيم التيار السلفي،الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي،ان افتى بها ،بخصوص،اباحة تزويج الفتاة ذات ثماني سنوات،وهي الفتوى التي أثارت ضجة كبيرة،داخل اوساط وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،والمهتمين بالشان الديني،والمجلس العلمي الأعلى مما جعل زعيم التيار السلفي بجهة مراكش اسفي،يتوارى،عن الانظار،بعدما سافر خلسة الى الديار السعودية ليمكث بها حوالي سنتين،الى أن هدأت العاصفة.
