الرقم الأخضر يطيح “بشيخ” بآسفي متسلما رشوة 100 درهم

الرقم الأخضر يطيح “بشيخ” بآسفي متسلما رشوة 100 درهم

- ‎فيآخر ساعة
111
6

 

 

أطاح الرقم الأخضر الذي وضعته مؤسسة النيابة العامة على المستوى المركزي بعون سلطة برتبة شيخ تابع لقيادة الصعادلا بآسفي بدوار اولاد امبارك بعدما تسلم رشوة قيمتها 100درهم من أحد الاشخاص مقابل تقديم له خدمة. حيث نصب له كمين عندما ربط الضحية الاتصال بالرقم الأخضر الذي على اثره أعطى وكيل الملك بابتدائية آسفي تعليماته إلى عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التي أوقفت الشيخ المتهم وهو متلبسا بالمبلغ المذكور مساء يوم الاربعاء.

ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين مثوله امام أنظار النيابة العامة يوم الجمعة المقبل. وبهذا التوقيف يكون الرقم الاخضر مازال مستمرا في الإطاحة بعدد من الأشخاص الذين يستغلون مناصبهم لقضاء الأغراض للمواطنين مقابل اتاوات.

التوقيف هذا ينضاف الى مثيل له عندما تمت الإطاحة في وقت سابق بشرطي يشتغل بباب ميناء آسفي،حيث تم اعتقال المعني بالأمر من طرف عناصر الشرطة القضائية بتنسيق تام مع وكيل الملك بابتدائية آسفي وهو متلبسا بمبلغ 100 درهم كرشوة عندما كان شخص على متن سيارته ،وكان يرغب في ولوج ميناء آسفي قبل أن يوقفه الشرطي،حيث قرر هذا الأخير تحرير مخالفة مرورية في حقه، لكن وبعد نقاش بينهما توقفت الأمور عند ضرورة تسليم السائق للشرطي مبلغ 100 درهم كرشوة بعدما أقدم الشرطي على تسلم أوراق السيارة من المعني بالأمر كرهن إلى حين إحضاره للمبلغ المذكور.

سائق السيارة لم يجد وسيلة لاتقاء شر الشرطي سوى اتصاله بالرقم الأخضر،حيث وصلت الأمور حد وكيل الملك الذي أمر عناصر الشرطة القضائية بآسفي بالتنقل رفقة المعني بالأمر إلى حدود ميناء آسفي ، ومن هناك تم توقيف الشرطي وهو متلبسا بالمبلغ المذكور.

إضافة إلى واقعة أخرى عندما سلمت رشوة لمسؤول برتبة رقيب بالوقاية المدنية مقابل توقيعه على أحد التصاميم والتي بسببها قضى عقوبة حبسية ، ثم عون سلطة بإحدى الدواوير القروية الذي تسلم مبلغا ماليا يصل إلى 1000 درهم مقابل غض الطرف عن عملية بناء عشوائي ، ثم أحد الموظفين بمندوبية الصيد بميناء آسفي الذي كان قد تسلم رشوة من أحد بائعي السمك، ثم طبيبة متدربة تسلمت مبلغ 100 درهم كرشوة.

أحداث انفو

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،