البرلماني عدنان بن عبد الله يترأس بروما اللجنة الثقافية للاتحاد من اجل المتوسط

البرلماني عدنان بن عبد الله يترأس بروما اللجنة الثقافية للاتحاد من اجل المتوسط

- ‎فيسياسة
327
6

 

ترأس البرلماني والرئيس السابق لمقاطعة المنارة ، عدنان بن عبد الله ، اليوم الاثنين، بالعاصمة روما ، اللجنة

في إطار الدبلوماسية البرلمانية الموازية ، ترأس البرلماني عدنان بن عبدالله ، اللجنة الثقافية لجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط والتي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما هذا اليوم ، بحضور مجموعة من البرلمانيين والفعاليات المنتخبة التي تنتمي الى الفضاء المتوسطي، حيث شكل حضور عدنان بن عبد الله بأشغال اللجنة الثقافية المذكورة بشكل دائم نقلة نوعها وطفرة مهمة بالتعريف بالمغرب وبتاريخه الثقافي والحضاري وبالدور الذي يلعبه المغرب بحكم موقعه الجغرافي المتميز على مستوى التبادل الثقافي وحوار الحضارات.

وكان  البرلماني عدنان بنعبد الله ممثل المغرب بالجمعية البرلمانية من اجل المتوسط، قد أشاد في مناسبة سابقة على هامش نفس اللجنة بروما بالدور التاريخي والفعال الذي تلعبه إمارة المؤمنين في شخص عاهل البلاد الملك محمد السادس في نشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات الانسانية.
وأضاف بنعبد الله في كلمته امام الجمعية المذكورة التي انعقدت يومي 18-19 فبراير الماضي بالعاصمة الإيطالية روما، بان المغرب باعتبار موقعه الجغرافي الاستراتيجي شكل عبر التاريخ بوابة الشرق نحو الغرب ومعبرا للمبادلات التجارية والبعثات الثقافية بين شعوب القارة الافريقية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفي نفس السياق أكد بنعبد الله بان المغرب وبتوجيهات ملكية سامية وضع استراتيجية وطنية للنهوض بالشأن الثقافي والمحافظة على تراثنا الثقافي واللامادي بالاضافة الى الاهتمام بالعنصر البشري كمحور أساسي لكل ثورة ثقافية وحضارية مستحضرا في نفس الوقت النتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا المجال.
ولم يفت عدنان بنعبد الله الإشادة بالدور الذي تلعبه منظمة اليونسكو في مجال المحافظة على التراث الإنساني من خلال مواكبتها واعترافها بساحة جامع الفناء التاريخية وغيرها من المآثر المغربية كثرات عالمي للإنسانية.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،