أمزازي يراهن على النقابات التعليمية لتلطيف الاجواء المكهربة بقطاع التعليم.

أمزازي يراهن على النقابات التعليمية لتلطيف الاجواء المكهربة بقطاع التعليم.

محمد الشيشاوي

من المرتقب أن يستقبل مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، مرحلة جديدة من الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، عبر دفعتين يوم الإثنين 26و27 أبريل 2021 ،وهو الحوار الذي ياتي في ظل اجواء مكهربة،خيمت بظلالها ومازالت على الساحة التعليمية،مع العلم ان حوار الوزارة مع شركائها الاجتماعيين ،ياتي قبل عيد الشغل الذي تحتفل به الشغيلة المغربية ومعها التعليميةفي فاتح ماي من السنة الجارية. وتراهن الوزارة على تقديم أجوبة واضحة، عن مآل ملفات التزمت بإخراج مراسيمها والحسم فيها، وهما ملف الإدارة التربوية، وملف مستشاري التوجيه والتخطيط، خاصة وأن هذه المراسيم إلتزم بهما الوزير أمام مجلس النواب في جلسة يوم الإثنين 19 أبريل 2021، ومناقشة ملفات أخرى منها ملف أطر الأكاديميات ، وتسعى النقابات التعليمية من خلال استباق التوقيع على محضر مشترك بين الوزارة والنقابات التعليمية ،إلى ضمان انخراط كبير والمشاركة في انتخابات ممثلي الموظفين ،في اللجان المتساوية الأعضاء بقطاع التربية الوطنية، المقرر إجراؤها يوم الأربعاء 16يونيو2021. والتي تعتبر رهانا استراتيجيا لمختلف الهيئات النقابية، خاصة مع ظهور تنسيقيات مستقلة عن النقابات ،وتضرب في عمق العمل النقابي، الذي هو الأصل القانوني في تدبير النزاعات والملجأ الوحيد للحوار، كما تراهن الوزارة على ضمان نهاية الموسم الدراسي ،واجتياز الامتحانات الإشهادية في جو من السلم الاجتماعي ،ويراهن مختلف الفاعلين التربويين على هذا اللقاء، للخروج بأجوبة واضحة لامجال فيها للشك والتأويل والمراوغة، وذلك من اجل القطع النهائي مع الأساليب القديمة، التي عمقت المشاكل ،وعطلت السير العادي للمؤسسات التعليمية ،وهو مايستدعي حسب الملاحظين، من النقابات تغليب منطق العقل،والمسؤولية،مع الالتزام بالاولويات في حل الملفات،العالقة، دون خلط الأوراق وقلب الطاولة، وضرب مصالح فئات تعليمية من ضحايا التسويف والمماطلة، وهو ما سيعيد الثقة للعمل النقابي الحقيقي،بعيدا عن كل اساليب المحاباة والزبونية،والانبطاح ،على حساب شرائح عريضة من الاسرة التعليمية،بمختلف فئاتها،الادارية والتربوية،

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،