أساتذة الكونطرا يستأنفون العمل في انتظار ما ستسفر عنه الجولة الثانية من الحوار

أساتذة الكونطرا يستأنفون العمل في انتظار ما ستسفر عنه الجولة الثانية من الحوار

- ‎فيآخر ساعة
417
6

نورالدين بازين/ الرباط

 

أكد بلاغ تنسيقية اساتذة الكونطرا، الذي اصدره المجلس الوطني للأساتذة ، المنعقد يومي الجمعة والسبت 26- 27 ابريل الجاري، العودة لأقسامهم بدءا من الإثنين المقبل، وعدم تمديد الاضراب، ووضع شارات سوداء طيلة ايام العمل حدادا على كرامة الاستاذ.

كما خلص المجلس الى الامتناع عن تسلم او توقيع اي وثيقة ذات طابع زجري او تاديبي والالتزام بمخرجات حوار 13 ابريل 2019 والتعجيل بالجولة الثانية من الحوار، مطالبا بادماج جميع الاساتذة في النظام الاساسي لوزارة التربية الوطنية.

وكشف بلاغ التنسيقية ( 26 تنسيقية) توصلت كلامكم بنسخة منه، أن تعليق الإضراب لمدة مؤقتة جاء لإختبار نية الوزارة، وإعلاء لمصلحة التلاميذ، في انتظار أن تفي الوزارة بالتزامتها المعبر عنها ، ومنها استئناف الحوار حول مطالب هذه الفئة حول مطلب الإدماج، صرف الأجور، تأجيل امتحان التأهيل المهني، رفع القرارات الزجرية

كما طالب البلاغ بالتقيد بمخرجات الحوار المومإ إليه سالفا، والإبقاء على البنية التربوية كما كانت قبل 4مارس الماضي، وعدم المساس بالوضعية المهنية لأي أستاذ من المضربين..كما هدد بلاغ المجلس الوطني باللجوء لأشكال إحتحاجية غير مسبوقة في الأيام القادمة في حال عدم تنفيذ مخرجات الحوار المذكورة..

وشجب البلاغ تدخل القوات العمومية لفض اعتصام التنسيقية الأخير أمام البرلمان معبرا عن تضامنه مع أب الأستاذة هدى حجيلي من آسفي الذي تعرض لإصابة بليغة ولازال يرقد بالعناية المركزة لحد الآن.

يذكر أن فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية برئاسة عبدالسلام اللبار، قد أصدر بلاغا عبارة عن مناشدة لكافة الأطراف المعنية بقطاع التعليم للإسراع بوقف الإحتقان ضمانا للمصلحة العامة فوق أي اعتبار، وذلك بعد لقاء عقده اللبار مع لجنة الحوار المنبثقة عن المجلس الوطني لهذه الفئة التعليمية..

في ذات السياق فقد أكد أمزازي وزير التربية على هامش انعقاد الدورة الثانية للمنتدى الافريقي للرياضة المدرسية بطنجة “أن الوزارة ملتزمة بمخرجات حوار 13ابريل الجاري..”.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،