محمد خالد
.
علمت الجريدة أن مجموعة من المستشارين والمستشارات الجماعيين لحزب الاستقلال، والذين توقفوا في الانتخابات الجماعية الاخيرة، يهددون بتقديم استقالات جماعية،بسبب تكليف عبد اللطيف ابدوح، بمهام التنسيق مع الأحزاب المتصدرة للانتخابات، بخصوص تشكيل مجالس المدينة والمقاطعات الخمس،ومجلس الجهة.
وبحسب مصادر استقلالية،فقد اقدم ابدوح بتكليف من نزار بركة، على إقصاء المستشارين والمستشارات الاستقلاليين،بمقاطعات المدينة وسيدي يوسف بنعلي،وجليز،وهي المقاطعات التي حقق فيها الاستقلاليون نتائج مشرفة،في حين تضيف مصادرنا،تم فرض نجلته ملاك ابدوح وكيلة لائحة الحزب النسائية بمقاطعة النخيل،وعبد المجيد الدمناتي وكيل لائحة حزب الميزان بالمنارة كنائبين لعمدة مراكش المنتظر، والتي يرشح لها حزب البام فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة للمدينة.
و لم تستبعد مصادرنا ان تتسبب هذه الاحداث،والصراعات المستجدة بين منتخبي ومنتخبات حزب الميزان بمراكش،في انفجار الحزب، وتفويت الفرصة عليه للفوز ببعض الانتدابات والمعلم التدبيرية داخل مجلس المدينة،ومجالس المقاطعات والجهة.بحكم ان هناك أحزاب أخرى،تعمل جاهدة لتصيد الفرص،واقتراح نفسها ومرشحيها لتعزيز أغلبية المكاتب المسيرة المنتظرة،للمؤسسات المذكورة.وفي مقدمتها حزبي الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري،
الى ذلك صرح احد القياديين الاستقلاليين للجريدة،بان نزار بركة من خلال تزكيته لابدوح للقيام بمهام التنسيق ،من شأنه انفجار الوضع داخل حزب الميزان،بمراكش،الءي استرجع عافيته ووزنه الحقيقي، بفعل نضالات وتضحيات شبيبة الحزب ومنظماته الموازية،كمنظمة المرأة الاستقلالية،ومكاتب الفروع،والروابك المهنية،الى جانب الادوار الطلائعية لمفتشي الحزب،وللمنسق المحلي بمدينة مراكش،والكاتب الإقليمي لحزب الميزان بالمدينة،بشهادة الجميع .
ويذكر أن القيادة المحلية لحزب الاستقلال،ستعقد خلال الساعات القادمة ندوة صحفية،لتسليط المزيد من الاضواء، حول هذه المستجدات التنظيمية والانتخابية، وللاعلان الرسمي عن موقفها وموقف مرشحي ومرشحات الاستقلال بالمدينة،ازاء هذه السابقة في تاريخ الحزب،والتي اصبحت تهدده بالانفجار،وفقدان موقعه السياسي والانتخابي داخل الخريطة السياسية بمدينة مراكش والجهة.
