بعد ورود اسم محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة والتنمية واحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح ، ضمن تقرير أمريكي حول الأشخاص المتهمين بتمويل ودعم التنظيمات الإرهابية بسوريا والعراق، ورد اسم سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ضمن لائحة رموز وقيادات حركات تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، الذين شملهم التحقيق الذي باشرته لجنة بريطانية تم تشكيلها بقرار من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بخصوص تورط مفترض للتنظيم الدولي في قضايا الإرهاب.
وحسب الأخبار التي نشرت المعلومة، فستتكلف اللجنة بتقديم تقرير نهائي حول أنشطة التنظيم ، خلال شهر غشت المقبل.
وكان تقرير أمريكي، قد كشف عن أسماء 131 شخصا ينتمون إلى 31 دولة من مختلف العالم يوفرون الدعم الشرعي والمالي للتنظيمات الإرهابية، ومن بين هؤلاء كما يشير التقرير، احمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، ومحمد يتيم ، برلماني وعضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وعبد الباري الزمزمي، البرلماني .
تعليق واحد
أحب الإخوان المسلمين
قولو لنا كم قبضتم من السعودية ودول الخليج يا كامرون ويا أوباما .
عبد الصمد
اليوم يتأكد العالم الإسلامي أن الإنقلاب على الشرعية بمصر من ورائه بريطانيا وأمريكا حليفا إسرائيل . إذا كان الإخوان المسلمين في مصر إرهابيون فكل الأحزاب الإسلامية في العالم الإسلامي إرهابية وهذا ما يحاولون تأكيده لنا . هذه ليست سوى حملة سياسية وانتخابية ضد الأحزاب الإسلامية وليكن في علم بريطانيا وأمريكا أن المسلمين يعلمون علم اليقين أن بريطانيا وأمريكا لم تكونا أبدا في صفهم . وهذه ليست إلا لزعزعة الأمن بالدول الإسلامية لأن هذه الأحزاب إذا تم إقصاؤها من الإنتخابات فستكون الكارثة كما في العراق وسوريا . الكل سيصيرون داعشيين .