السيدة حجيبة ( الضحية)
تواضع مجتمعنا على ان يحرم المرأة حق المطالبة باحتياجاتها أو حل مشكلاتها عن طريق المؤسسات الرسمية. والحالة هنا إمراة نصف مشلولة ، اندحرت اجتماعيا بسبب التعنت والاحتيال من لدن مديرة تجارية لفندق خمسة نجوم مشهور عالميا.
القضية التي ستعرض غدا الثلاثاء للمداولة والحسم في ملفها نهائيا، تعود أساسا إلى التماطل والتأخير الذي دام أزيد من سنة كاملة بسبب إجراءات تتدخل فيها السلطة الإدارية على اعتبار أن المكترية ( المديرة) أغلقت باب المنزل الذي في ملكية المرأة المشلولة بمراكش( انظر الفيديو) وهو المصدر الوحيد إعالة أسرتها الصغيرة، ولاذت إلى مدينة الدار البيضاء بفعل نيتها ( الخبيثة) وقالت لها بالحرف( جري طوالك) وبالفعل عذبتها ..
وتقول حجيبة التي زارتها ” كلامكم” أنها لم تسلم من المكترية أي مفاتيح التي تدعي الأخيرة انها سلمتها إياها أمام الشهود. في حين وحسب محامي الضحية أن الواقائع تتبت عكس ذلك.. لأن لا وجود للشهود بعد مقابلة كانت مخصصة للاستماع إليهم. مؤكدا أن محامي الجانية لم يدل بأسماء الشهود ولا بعناوينهم ولا أرقام بطائقهم الوطنية..
الضحية حجيبة ( المشلولة) تقر بأنها تعرضت للعنف والشطط من طرف مديرة تجارية لفندق من خمسة نجوم، وانها اندحرت اجتماعيا وتشردت بأفعال هذه السيدة التي تسلطت عليها وسلبتها مصدر قوتها ومصاريف دراسة أبنائها بعد أن حجبت عن أداء مبلغ كراء المنزل الذي كانت تستغله المديرة التي استغلت عجزها لكي تمارس عليها ساديتها وما نتج عنه.
انظر الفيديو ( نعتذر عن عدم ارتفاع الصوت بسبب النطق الصعب للسيدة حجيبة)
