استقالات بالجملة من الحزب المغربي الحر..

استقالات بالجملة من الحزب المغربي الحر..

- ‎فيسياسة, في الواجهة
170
6

نورالدين بازين 

بعد أن قدم مجموعة من القياديين في الحزب المغربي الحر الذي يقوده محمد زيان استقالتهم بسبب ما وصفوه ب”تنطع” الأمين العام وتحويل الحزب إلى وكالة لإصدار بيانات لا تخضع للنقاش والتداول داخل الأجهزة المخول لها إصدار هذه البلاغات، ومنهم عضوا المكتب السياسي انور بوجمعة و لغليمي بناسف.

بعد ذلك توالت الاستقالات من الحزب ، خصوصا بجهة الدار البيضاء ٠ سطات، حيث  تقاطرت على مكتب الزيان استقالة التنسيقيات مولاي رشيد سيدي عثمان،الفداء درب السلطان،الحي المحمدي عين السبع،البرنوصي،عين الشق،النواصر، تنسيقية مدينة  الجديدة في شخص عبد الرحيم عقبة،المنسق الإقليمي لمدينة الجديدة، إضافة إلى د.انوار بن بوجمعةعضو المكتب السياسي المنسق العام الجهوي للحزب بجهة الدارالبيضاء سطات

واعتبر المسنفيلون ، أن محمد زيان حول الحزب إلى أداة لإدارة حروبه الشخصية ضد الأشخاص والمؤسسات.

الدكتور انوار بوجمعة القيادي بالحزب أعلن عن تقديم استقالته من الحزب ومن المهام التي كان يمارسها معتبرا أن ما يحدث داخل الحزب اليبرالي المغربي يطرح علامات استفهام حول المفهوم المؤسساتي للحزب، معتبرا أن إصرار محمد زيان على رهن الحزب في دائرة الحروب الشخصية للأمين العام، وتحويله إلى أداة لخدمة حروبه المتعددة، تطرح علامات استفهام حول الأدوار الحقيقية للأحزاب السياسية.

الدكتور بوجمعة أنور تساءل عن الوضع الكارثي للحزب تنظيميا، معتبرا أن محمد زيان جمد العمل التنظيمي، وأقبر العديد من المبادرات للأطر التي جاءت لممارسة العمل الحزبي ، وفي مقدمتها تأطير المواطنين، وتفرغ لضبط الحزب على حروبه الشخصية.

واعتبر القيادي في الحزب، أن البلاغ الأخير قطع شعرة معاوية مع الأمين العام الذي لم ينصت لنصائح وتحذيرات الأعضاء، وهو ما دفع عددا منهم للاستقالة ، معتبرين هذا البلاغ رقصة شخصية لا تمثل الحزب، وأن مضمونه المضطرب يعكس الوضعية الخطيرة التي انتجها الأمين العام والتي مورت دور الحزب عبر تحويله إلى أداة لتصفية حساباته الشخصية، وبالتالي لا يمثل لا في شكله ولا مضمونه وتوقيته موقف ورأي أعضاء الحزب.

 

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،