نيران مصرية لا صديقة تدفع عربون الصداقة الاسرائيلية المصرية بالدم الفلسطيني …

نيران مصرية لا صديقة تدفع عربون الصداقة الاسرائيلية المصرية بالدم الفلسطيني …

- ‎فيرأي, في الواجهة
230
6

بقلم /ريتا طه

لم أقرأ أي انتقاد مصري ولا حتى ترحم على الضحايا من باب العزاء ! لو أن أظفر جندي مصري أصيب بخدوش لو قامت قيامتنا ونحن نعلن عن التضامن مع أم الدنيا مصر … طبيعي فنحن فلسطينيون ما زلنا مؤمنين بالعروبة .
ولكن بالمقابل يُقتَل الفلسطيني برصاص مصري ولا تهتز شعرة للمصريين !!
هذا النتاج الطبيعي للجهد الإعلامي المصري الذي يستخدمه النظام بشكل ممنهج … فالعدو الأول لمصر هي تركيا وليس إسرائيل ! لما لا ؟ اسرائيل بلد جوار لمصر والنبي وصى على سابع جار …
أما ابن غزة الفلسطيني فهو بالمفهوم العام للمصريين هو إخواني مدعوم من قطر وتركيا وبالتالي فدمه مباح وحياته خرام … ابن غزة لا يُدفع لدمه ثمن لانه ( حتة صياد لا راح ولا جيه ) …
هذه أكيد ليست نظرة تعميمية على كل الشعب المصري وليست بادرة مني لتقزيم وتحجيم وطنية المصريين ولكن هناك قسم كبير من الشعب المصري البسيط الذي تتم برمجة معلوماته عن طريق أدوات مثل أحمد موسى الذي يتباهى من وراء مكتبه بإنجاز الجيش المصري الذي قتل صيادين عزل ، ونفخ صدره بأن الي يقرب على حدودنا يتفرم … ابقى طمن الشعب على موضوع سد النهضة يا كبير …
وريهام سعيد ملكة الجن والعفاريت والتي أظهرت في إحدى حلقاتها الحدود الفلسطينية على أنها مصدر الإرهاب على الأراضي المصرية ! … مصر التي خلقت من ترابها حركة الإخوان المسلمين قبل أن تعرف تركيا معنى الإسلام السياسي باتت الآن تتهم غزة بأنها مصدر الإرهاب !
الأخوة الصيادون لم يكونوا من قيادات حماس ولكن دفعوا بدمائهم ثمن سيطرة حماس على غزة ! إلى هنا وصل الأمر إذا .. الأوامر العسكرية لجنود خفر السواحل المصرية واضحة وهي تنص على استخدام الرصاص بكل ما اوتي العسكري من طاقة كراهية نابعة من ثقافة الإقصاء واختزال الكوكب في مصر على اعتبار انها أم الدنيا … كراهية فقط على الفلسطيني لأنه قيادان حماس والسلطة بتزور أردوغان
كراهية ملجومة في حال كان الصياد اسرائيلي لانه الاسرائيلي مدعوم من أمريكا وحبيب الإمارات الي هي بنفس ذات الوقت حبيبة النظام المصري ونور عينيه … التطبيع ليس فقط بتوقيع معاهدات على ورق أبيض …وإنما يوقع بدماء الفلسطينيين .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،