“ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا شيئا نناضل من أجله..” حكمة مشهورة بمغزى عميق للفهم الحقيقي لمعنى أن يكون للمرء هدفا منشودا يناضل من أجله ويود تحقيقه مهما كانت العراقيل..والاكراهات..فقوة الشخصية تخلق الإرادة وترسخ التحدي..وتنهي مراحل الخوف…فيكون الطموح كبيرا لمواجهة الكبار في ميادين التحدي…
استاذ بامتياز كل المعاني والمفردات..رياضي يسمو فوق الملعب بسمو تحركات الكبار أمثال “كرييف” “سقراطيس” و”ليربي”..ذو أخلاق حميدة تجعل منه انسانا متواضعا هادئا يشتغل بصمت الحكماء في اتخاذ القرارات بحكمة وتبصر ..
انه الاستاذ الكبير والإنسان الخلوق ..الاستاذ “خالد أيت بيهي” هكذا عرفت الرجل داخل المستطيل الأخضر كلاعب ذو كعب عالي يتحرك بنخوة اللاعبين الكبار وبطبع هادىء استحق احترام الخصوم قبل الأصدقاء..
علامة فارقة صنعها الاستاذ الفاضل “خالد أيت بيهي” من حيث التميز رياضيا وإداريا..حيث شكل نموذجا يقتدى به..فهو يشكل مرحلة خاصة لجيل ذهبي جمع بين الرياضة كسلوك وأخلاق.. وبين العمل الإداري كسبيل للنجاح والتواصل…
ان الرياضة هي رسالة سامية تؤدي دورها في التعليم والتهذيب والتثقيف والتواصل بين مختلف الشعوب..هكذا فهمنا الرياضة كجيل عشق كرة القدم حتى النخاع…جيل انتسب له بكل فخر واعتزاز الاستاذ “خالد أيت بيهي” حيث شكل نقطة فاصلة لنموذج متنور لاداري ناجح ورياضي خلوق فوق العادة.
مكتب الدار البيضاء/د.انوار بن بوجمعة
حكم فيدرالي سابق بفرنسا والمملكة المغربية
