جامعة القاضي عياض بمراكش تتعبأ لإنجاح الامتحانات الجامعية

جامعة القاضي عياض بمراكش تتعبأ لإنجاح الامتحانات الجامعية

عمر الروش  / ومع

 

عبر رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، مولاي الحسن احبيض، عن تعبئة كافة مكونات الجامعة لإنجاح الامتحانات المؤجلة للدورة الربيعية برسم السنة الجامعية 2019-2020، في ظل الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا.

وقال السيد احبيض، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش انطلاق هذه الامتحانات الخاصة بسلك الإجازة الأساسية، إن “جامعة القاضي عياض قررت، لمواجهة الإكراهات الصحية وحماية للطلبة وتفادي تنقلهم، إحداث 17 مركزا لإجراء الامتحانات إقليميا وجهويا”.

وأوضح أن هذه المراكز، المحدثة حفاظا على سلامة كافة مكونات الجامعة (طلبة وأساتذة وإداريين)، تتوزع بين مدن مراکش، والصويرة، والداخلة، وبني ملال، وتحناوت، واليوسفية، وورزازات، وأزيلال، وابن جرير، وآسفي، وزاكورة، وكلميم، وشيشاوة، وتنغير، والعيون، وأكادير وقلعة السراغنة.

وأضاف أن هذه المراكز ستستقبل طلبة المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح لاجتياز الامتحانات المؤجلة، أما المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود فستعتمد، من جانبها، خيارات أخرى لتقييم معارف طلبتها، مذكرا بأن هذه الامتحانات ستنظم بين 9 و27 شتنبر الجاري بالنسبة للدورة العادية، وبين 5 و25 أكتوبر المقبل بالنسبة للدورة الاستدراكية.

وعلى مستوى اللوجستيك، أشار السيد احبيض إلى أن الجامعة عملت على تزويد كافة التجهيزات الضرورية، قصد ضمان شروط السلامة الصحية باعتماد بروتوكول صحي ووقائي صارم.

وهكذا، أبرمت الجامعة عقودا مع شركات للتطهير والتعقيم، وكذا مع شركة متخصصة في إقامة قاعات متنقلة هيأتها الجامعة بالمراكز التي لا تتوفر على الأماكن الكافية أو التي لا تستجيب للمعايير المطلوبة، سواء تعلق الامر بالطاقة الاستيعابية أو مواعيد الامتحان.

وأشار السيد احبيض إلى أن الجامعة وضعت مساطر لتدبير مرحلة جمع أسئلة الامتحان، وكذا مرحلة التصحيح، مع الأخذ بعين الاعتبار لشروط السلامة الصحية التي تواكب هذه المراحل.

وعلى صلة بالطلبة المقبلين على هذه الامتحانات والمصابين بفيروس كورونا، أكد السيد احبيض أن “هذه الفئة ستجتاز الامتحان في موعد لاحق، عندما تتحسن حالتهم الصحية ورفع قيود السفر”.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،