العلاوي رئيس جماعة تزارت: بسبي العقيدة و إغتصاب سنة إبراهيم ثم ذبح الوطن فوق سجاد الإنسانية

العلاوي رئيس جماعة تزارت: بسبي العقيدة و إغتصاب سنة إبراهيم ثم ذبح الوطن فوق سجاد الإنسانية

تعليقا على حادثة سرقة أغنام من سوق للماشي بالحي الحسني بمدينة الدار البيضاء يوم الخميس المنصرم، كتب عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت و عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة بالحوز تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” ننشرها كما هي:
بفخر اللصوص.. دبحنا الوطن
قبل الانطلاق نحو السطو على رزق فلاح أو تاجر وسيط، قام هؤلاء – رجالا ونساءا؛ تشبها ليس إلا – بسبي ” العقيدة ” و إغتصاب ” سنة إبراهيم ” ثم دبح الوطن فوق سجاد الإنسانية. لم يتمالكنا الغضب، لأن الغضب شعور إنساني يحضرنا في مواقف تشعرنا بالانتماء للجنس البشري. لم يمتلكنا شعور التعاطف مع ” الضحايا ” و لا رغبة الصراخ في وجه المعتدي أو من أجل طلب التدخل” بافراط ” من لدن من وجب عليهم توفير أدنى شروط الأمن للوطن و للمواطنين. امتلكتنا فقط حالة فراغ دهني و شعوري لا نعرف لها معنى أو وجهة. حالة أتخيل شخصا واحدا قد يقاسمنا عيشها و الشعور بها: رجل في بعثة فضاءية قدف به اهتزاز كوني خارج مجال تحكم كل من في مقصورات المركبات ألتي تسبح بعيدا عن الأرض و كل من يجلس وراء ازرار النازا و أخواتها. الصور و الفيديو ادخلنا صراحة في فراغ ديني، دهني و انساني يحمل كل مقومات العبث.
و الأكثر إيلاما هو أن يتواجد بيننا من ” يبحث ” حقوقيا و اجتماعيا عن تبريرات للفعل.
الفعل جريمة متعددة الأبعاد و متكاملة الأركان جنائيا، دينيا، أخلاقيا ، اجتماعيا و إنسانيا . و الجانب الأكثر خبثا فيها هو دبح وطن في ظل أزمة دفع فيها الوطن مؤسساتيا و اجتماعيا ثمنا باهضا لينتصر للإنسان المغربي أولا و أخيرا. و بما أن الواقعة ادخلتنا في فراغ ذهني حد العبث، فهل كورونا ستتخلى عن عبثها و تتعقل قليلا كي تعرف من يحتقرها و يحتقرنا و يحتقر الوطن؟ قصدي- سرياليا- أن ترحل عنا حتى لا تكون مبررا للعبث و مانعا لعقاب العابثين ،
فالعبث اصبح يحيط بنا كثيرا و من واجهات كثيرة.
فبأي حال عدت يا عيد؟

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،