الإدريسي: الدخول الدراسي الحالي هو أسوأ دخول والمسؤولون يمارسون ” الديباناج” في مسألة التقاعد

عبد الرزاق الإدريسي

 

كشف عبد الرزاق الادريسي الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، أن  الدخول الدراسي الحالي هو دخول ” قلق”.

واعتبر ان التقارير التي توصلت بها الجامعة من الفروع أثناء انعقاد المجلس الوطني، فإن هناك حالة الترقب لما سيحصل، وما سيقع، مؤكدا أن هناك تقارير تؤكد استمرار ضم  الأقسام والاكتظاظ  والأساتذة  المتخصصين في تدريس الأمازيغية أسندت إليهم الأقسام لتدريس العربية والفرنسية لسد الخصاص في الموارد البشرية.

وأكد ان اول ورش يجب ان تشتغل عليه الوزارة هو تدبير  الخصاص في الموارد البشرية بالشكل المطلوب، موضحا أن الدخول المدرسي الحالي سيكون أسوأ من سابقيه، نتيجة السياسات الوزارات المتعاقبة في تدبير القطاع.

وقال الادريسي، أن من القضايا العالقة ، تتمثل في الخصاص الذي يعد أكبر القضايا وكذا البنية التحتية واللوجيستيك، معتبرا ان المرحلة مرحلة ترجعات ، وانهم لا ينتظرون من أن تخرج الوزارة  نظاما أساسيا جديدا لتصحيح الاوضاع بالقطاع، وعلى الوزارة والحكومة  ان تتحمل مسؤولياتها في الرقي بالمنظومة التعليمية من التعليم الأولى إلى التعليم العالي. وان تبلغ الحكومة تعميم التمدرس.

واقترح الادريسي تشكيل جبهة واسعة للتصدي لمخططات ضرب قطاع التربية والتكوين، على ان تضمن هذه الجبهة كل الفاعلين والمتدخلين الحقيقيين في القطاع. مبرزا أن المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم اعطى الضوء الأخضر لمناضليه  من أجل خوض محطات احتجاجية مركزيا وإقليميا وجهويا للتصدي لجميع المخططات التي تستهدف المكتسبات بجميع أشكالها.

ومن جهة أخرى أضاف الإدريسي ان مسألة التقاعد، قال ان الوزارة لديها مشكل كبير في الخصاص في الموارد البشرية، وهو مشكل ليس وليد اليوم، والمسؤولون يمارسون ” الديباناج” ، حيث تستقدم الوزارة فئات من الشباب لشغيلهم في إطار ما يسمى ب ” أساتذة سد الخصاص” الذي يشتغلون في ظروف قاسية في غياب تعويضات معقولة وتعويضات عائلية او تقاعد.

وكشف أن الفئة المعنية بمرسوم تمديد فترة العمل إلى ما بعد فترة التقاعد فهم 5000 موظفة وموظفا  بينهم 150 في التعليم العالي.