شيشاوة .. وحدة إنتاجية تحول إنتاجها إلى صناعة الكمامات الواقية

شيشاوة .. وحدة إنتاجية تحول إنتاجها إلى صناعة الكمامات الواقية

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
116
6

قامت وحدة إنتاجية بإقليم شيشاوة بملاءمة نشاطها مع حاجيات السوق المحلية والوطنية لمواجهة وباء “كورونا”، وذلك بتحويل إنتاجها إلى صناعة الكمامات الواقية.

وهكذا، قام عامل الإقليم، السيد بوعبيد الكراب، اليوم الأربعاء، بمعية المندوب الإقليمي لوزارة الصحة السيد محمد الموس ورجال السلطة المحلية، بزيارة تفقدية لهذه الوحدة الإنتاجية الواقعة بمدينة شيشاوة، قصد الوقوف على عملية إنتاج الكمامات الواقية.

وقدمت للسيد الكراب بالمناسبة، شروحات مستفيضة حول سلسلة الإنتاج وفكرة هذا المشروع الذي يتماشى مع متطلبات السوق المحلية والوطنية.

ونوه عامل الإقليم، في هذا السياق، بالجهود المبذولة من قبل طاقم الإنتاج الذي يبلغ 16 عاملة، معبرا عن دعم السلطات الإقليمية لمثل هذه المشاريع التي تساهم في خلق فرص للشغل والنهوض بالاستثمار على صعيد الإقليم.

  وطورت هذه الوحدة، المتخصصة سابقا في إنتاج وصناعة الملابس، قدرتها الإنتاجية الإجمالية لتصل حاليا إلى 2000 كمامة يوميا، مع إمكانية الرفع من هذا العدد لاحقا ليصل إلى 5 آلاف كمامة يوميا.

  من جانبها، أبرزت صاحبة الوحدة الإنتاجية، السيدة نورة الأنصاري، أن توجه الوحدة نحو إنتاج الكمامات الواقية أملته خصوصية الظرفية الحالية، من منطلق الانخراط الإيجابي في الجهود الوطنية والإقليمية الرامية إلى احتواء هذا الوباء الفتاك.

  وأكدت السيدة الأنصاري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوحدة الإنتاجية شرعت في عملية الإنتاج، بعد حصولها على شهادة من المعهد المغربي للتقييس (إيمانور) حول توفر المنتوج على معايير السلامة الصحية المطلوبة.

  وأوضحت في هذا السياق، أن الكمامات التي تنتجها هذه الوحدة تتسم بجودتها العالية وإمكانية استخدامها لسبع مرات بعد تنظيفها، معبرة عن أملها في أن تواكب الجهات المعنية هذا المشروع، لاسيما أثناء مرحلة التسويق.

  وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة من قبل السلطات الإقليمية بشيشاوة الرامية إلى تشجيع القطاع الخاص على تطوير وإنتاج الموارد والمستلزمات المفيدة في الظرفية الراهنة لمواجهة جائحة (كوفيد 19).

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،