وبحسب شكاية تتوفر جريدة ” كلامكم” على نسخة منها، فالوضعية المزرية التي يعاني منها ساكنتضم حوالي ة تجزئة مفتاح الخير 2.1 بجماعة البور بواحة سيدي ابراهيم بلعيكد، وذلك بسبب عدم ربط التجزئة المذكورة بقنوات الصرف الصحي ،التي لا تبعد عن التجزئة بحوالي 300 متر.
وكشفتت الساكنة أن حالة المجمع السكني بفعل المياه العادمة المتدفقة في الأرجاء ليس فقط داخل التجزئة بل تصل إلى الطريق الرئيسي والذي يؤدي كما تعلمون إلى مجموعة من المنتجعات السياحية، كما يعرقل مرور الساكنة، المركبات، وكذلك مرور تلامذة المدارس المجاورة مضطرين إلى عبورها مما يعرضهم لعدة أخطار صحية، دون الحديث عن الروائح الكريهة المنبعثة
وللإشارة فإن هذه المنطقة تعد من أهم المناطق السياحية، والتجزئة المذكورة تضم حوالي130 وحدة سكنية ، بالإضافة إلى وجود حمام عمومي، وهذه الانبعاثات وسيلان المياه العادمة يشكل خطرا على صحة الساكنة خاصة ويهدد بانتشار الأوبئة والأمراض..
ويذكر ان الساكنة قامت بوضع مجموعة من الشكايات لدى الجهات المختصة من اجل رفع الضرر، آخرها لقاء مع المندوب الاقليمي للأشغال العمومية دون أن يسفر عن اي جدوى، لعدة أسباب تقنية مجهولة مجهولة بين الجهات المتداخلة إضافة إلى الحلول الترقيعية التي تقدمها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتفريغ الحفرة الصحية في كل مرة غير كاف..