رجالات مراكش.. سبعة رجال أمازيغ من الفقهاء والمتصوفة تقع أضرحتهم بالمدينة

رجالات مراكش.. سبعة رجال أمازيغ من الفقهاء والمتصوفة تقع أضرحتهم بالمدينة

- ‎فيفي الواجهة
693
6

 

كلنا نعلم أن مدينة مراكش هي بلاد سبعة رجال، لكن من هم؟

هم سبعة أمازيغ من الفقهاء والمتصوفة تقع أضرحتهم بمدينة مراكش، هم يوسف بن علي الصنهاجي، القاضي عياض، الإمام السهيلي، أبو العباس السبتي، محمد بن سليمان الجزولي، سيدي عبد العزيز التباع وسيدي عبد الله الغزواني.
القواسم المشتركة التي تجمع بين رجالات مراكش السبعة، هي زهدهم في الدنيا وجنوحهم للتصوف، وسعيهم لأعمال الخير، وحفظهم للقرآن، ونشرهم للعلم، وانكبابهم على التأليف في الحديث والفقه والسيرة واللغة.

1- سيدي يوسف بن علي:
هو أبو يعقوب يوسف ابن علي الصنهاجي المبتلى. توفي عام 1196 ميلادية ودفن بباب أغمات. أصيب بمرض الطاعون وقضى حياته داخل حارة الجُدَما بمراكش. كان مثالا حيا للقناعة والعطاء والتيقن بالله.

2- القاضي عياض:
هو عياض ابن موسى اليحصيبي، أشهر فقهاء المالكية في الغرب الإسلامي. يرجع أصله إلى مدينة سبتة. توفي بمراكش عام 1149. نال مرتبة الولاية بفضل ورعه وامتثاله للتعاليم الإسلامية، وبفضل حبه الشديد للرسول – صلى الله عليه وسلم – والذي عبر عنه ببلاغة كبيرة في كتابه المشهور الشفا.

3- سيدي أبي العباس:
هو أحمد العباس السبتي. توفي بمراكش عام 1205. أسس مذهبه على فضيلة العطاء. مؤسس أول خيرية في العالم وكانت في مراكش، كان يأخذ بأيدي الضعفاء والمحرومين والبؤساء والمعاقين ويواسيهم، وكان يولي اهتماما خاصا للعمي منهم.

4 – سيدي ابن سليمان الجزولي:
هو محمد ابن عبد الرحمان الجزولي. توفي عام 1465 بناحية الصويرة (موكادور). ثم نقل جثمانه إلى حاضرة مراكش. جدد التصوف المغربي في زمانه من أجل
الدفاع عن حوزة البلاد ضد الزحف الإيبيري. ويعتبر مؤلفه دلائل الخيرات شعارا لهذه المقاومة.

5- سيدي عبد العزيز:
هو عبد العزيز التباع الحرار. توفي عام 1508. ويعتبر أبرز مريدي الشيخ الجزولي. وقد اهتم بنشر الفضائل الصوفية في أوساط الحرفيين.

6- مول القصور (صاحب القصور)
هو عبد الله ابن عجال الغزواني. توفي عام 1528. عرف بتقويته للبناء التجديدي للتصوف بالمغرب ذلك البناء الذي أسسه الشيخ الجزولي بهر العامة بصلاحه وتقواه.

7- الإمام السهيلي:
هو عبد الرحمان السهيلي من أصل أندلسي. توفي عام 1186. اشتهر بغزارة علمه وسمو أخلاقه وبأشعاره الصوفية وبتفتحه في زمن اشتدت فيه الرقابة والعصبية المذهبية.

تشكل الفضائل التي تحلى بها كل هؤلاء الأولياء والصلحاء، قمة النموذج الأخلاقي الذي أيده المغاربة ووضعوه شعارا لهم من أجل تحقيق ذاتهم عبر التاريخ.
و لا ننسى ثامن الرجال الملك يوسف ابن تاشفين مؤسس مدينة أمور ن أكوش (مراكش) التي أخرجت هؤلاء سبعة رجال.

هذه المعلومات التاريخية الموثقة تم تقديمها لكم من طرف صفحة تاريخ المغرب و الأندلس : www.fb.com/Andalluss

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،