تزامنا مع احتفالات السنة الميلادية الجديدة : ساكنة مراكش ترحب بملك البلاد ولسان حالها يقول:رآه مراكش اسيدي فرحان بك.

تزامنا مع احتفالات السنة الميلادية الجديدة : ساكنة مراكش ترحب بملك البلاد ولسان حالها يقول:رآه مراكش اسيدي فرحان بك.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
175
6

نورالدين بازين

تجري الاستعدادات على قدم وساق بمدينة مراكش لاستقبال ضيوف وزوار المدينة بمناسبة احتفالات بالسنة الجديدة 2020، حيث تشهد مختلف المناطق والمدارات السياحية الأكثر جذبا للزوار بالمدينة الحمراء، حالة استنفار قصوى في صفوف الأجهزة الأمنية والقوات العمومية، التي انتشرت عناصرها مدعومة بفرق من الديستي والاستعلامات العامة ، لتأمين أجواء الاحتفالات بمناسبة “البون ناني” ، كما تم إلزام مختلف الفنادق المطاعم المصنفة بالاستعانة بالكاميرات الرقمية وعناصر الأمن الخاص، حيث جندت مصالح ولاية مراكش فرقة خاصة بتتبع حركة الإيواء بالفنادق والإبلاغ عن اسماء وهويات الضيوف والنزلاء خاصة الشخصيات والمشاهير والنجوم من العيار الثقيل.

 

 

وفي هذا السياق،بدأت مراكش إلى قبلة سياحية مفضلة لكبار الشخصيات الوازنة، وفي مقدمتهم ملك البلاد والأسرة الملكية الشريفة، حيث يرى المتتبعون للشأن الوطني أن الملك محمد السادس ، حل بمراكش من أجل تفقد رعاياه الأوفياء، وإعطاء الانطلاقة لمشاريع تنموية سبق تأجيلها من قبل.وتشاء الصدف أن تتزامن المشاريع الملكية المبرمجة باحتفالات السنة الجديدة.

 

 

 في نفس الصدد ، اتخذت ولاية الأمن بمراكش جميع الترتيبات والتدابير اللازمة لضمان السلامة والأمن لمجموع الساكنة المحلية وزوار مدينة مراكش بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية.

 

 هذه التدابير وآليات المراقبة، التي هي تفعيل لتعليمات المدير العام للأمن الوطني لضمان السلامة والأمن للمواطنين بجل مدن المملكة، تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز تواجد العناصر الأمنية بمختلف تشكيلاتها بالمنافذ الرئيسية للمدينة والمؤسسات الحيوية، كمطار المنارة الدولي ومحطتي النقل السككي والطرقي والمؤسسات السياحية والساحات العمومية وفضاءات التسوق ودور العبادة الخاصة بالجاليات اليهودية والمسيحية،  فضلا عن تدبير مجال السير والجولان بغية ضمان سيولة المرور وتأمين حركة السيارات والمواطنين.

 

وفي هذا السياق، عاينت ” كلامكم” منع وقوف السيارات وركنها بالقرب من كنيسة جليز، حيث ترابط سيارات الأمن بجانبها، كما يرابط عدد من عناصر الأمن والقوات المساعدة بعدد من المؤسسات السياحية المهمة بمنطقة ” ليفرناج” وساحة جامع الفنا.

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الإجراءات استدعت تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيتسية وتفعيل القواعد والمبادئ الأساسية لليقظة والحضور الايجابي لعناصر الأمن،  من أجل التصدي لكل ما من شأنه المساس بسلامة وأمن المواطنين والنظام العام.

 

وللإشارة، إن هذه التدابير الاجرائية،  تم تدعيمها بعمليات أمنية استيباقية ذات طبيعة وقائية، عبر القيام بعمليات تمشيطية نفذتها مختلف الوحدات التابعة للأمن الوطني والشرطة القضائية والفرقة السياحية والفرقة المتنقلة، بغية التصدي لمختلف أشكال الجريمة وطمأنة الساكنة المحلية وزوار المدينة الحمراء بالأمن والسلامة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،