المراسل
استغربت فعاليات حقوقية وجمعوية بمدينة مراكش ، لما وصفته ب(الانفلات الأمني )الذي أصبح يخيم على منطقة الحي المحمدي الشمالي (ديور المساكين ).بسبب استفحال ظواهر الإجرام والسرقة واعتراض سبيل المارة في واضحة النهار، من طرف مجموعة من المنحرفين من ذوي السوابق العدلية، دون أن تطالهم يد العدالة ، مما شجعهم على التمادي في أفعالهم الإجرامية بدون حسيب اورقيب.
وبحسب ذات المصادر فقد سئم سكان المنطقة المذكورة ، من توجيه سيل من الشكايات لدى المصالح الأمنية قصد التدخل، وتطهير منطقة ديور المساكين من بعض المنحرفين الذين نشروا الرعب والهلع داخل أوساط الساكنة. وخير مثال على ذلك -تضيف مصادرنا-ما تعرض له أحد الشبان يدعى(اسماعيل-ن)مؤخرا ، من اعتداء بالضرب والجرح والسرقة باستعمال السلاح الأبيض ، عندما اعترض سبيله شخص من ذوي السوابق يدعى (خالد، ح)، وسلبه دراجته النارية ومبلغا من المال ، عن طريق ضربه على مستوى الرأس بحجرة كبيرة(انظرالصورة) ، على مرأى ومسمع بعض الشهود من ساكنة المنطقة،خضع على أثرها الضحية لعملية جراحية بمستشفى ابن طفيل ،حسب ماجاء في الشهادة الطبية المسلمة له، والتي حددت مدة عجزه الصحي في 30 يوما.
وفي نفس السياق تقدم الضحية (إسماعيل -ن)بشكاية من اجل السرقة الموصوفة مع استعمال السلاح اثناء التنفيذ عن طريق محاميه لدى الدائرة الأمنية السابعة معززة بكل الوثائق الطبية ، وأسماء الشهود الذين عاينوا الحادث ، ليتم اعتقال المشتكى به، والاستماع له في محضر رسمي ، ليتفاجا الضحية بإطلاق سراحه من بعد ، على الرغم من الفعل الجرمي المقترف ، والسوابق العدلية المتعددة للمشتكى به ، الذي مازال حرا طليقا ، دون أن تطاله يد العدالة ليكون عبرة لأمثاله .
