لاتزال قضية مقتل بارون المخدرات، محمد الطيب الوزاني المعروف بـ “النيني”، تحمل كل يوم سيناريو جديد، فكل يوم، يتفاجأ المتتبعون بتفاصيل جديدة عن الواقعة التي جرت داخل المياه الإقليمية المغربية على بعد 800 متر من الميناء الترفيهي الخاص بمنتجع مارينا سمير.
وقد رجحت مصادر مقربة من بارون مخدرات سابق، أن العملية برمتها تظل سيناريو ناجح، تم التخطيط له وتنفيذه بطريقة احترافية، من طرف جماعة “النيني”، التي تم ذكر أسماء أفرادها على خلفية ملف جنائي ثقيل، مازالت المصالح الأمنية الإسبانية، تتكتم على تفاصيله المثيرة.
المصادر ذاتها، شككت في مصداقية الأخبار المتعلقة بحادث استهداف النيني بعرض البحر، بقولها، أنه من الممكن، أن يكون الطيب الوزاني، قد خضع لعمليات تجميلية بعد تصديق سيناريو تصفيته، وذلك لتقليل فرص جهاز “سي آي ني” (المخابرات الاسبانية) من جمع معطيات عن تحركاته والقبض عليه وإحالته على المصالح الأمنية المختصة.
