آسفي: فريدة بليزيد وعبد الرحمان التازي ضيفا لقاء مفتوح بالمهرجان الدولي للسينما والأدب

آسفي: فريدة بليزيد وعبد الرحمان التازي ضيفا لقاء مفتوح بالمهرجان الدولي للسينما والأدب

كلامكم/ومع

 

نظم اليوم الاثنين بالمكتبة الجهوية لآسفي، لقاء مفتوح مع المخرجين فريدة بليزيد ومحمد عبد الرحمان التازي، وذلك بحضور مخرجين وكتاب وممثلين عن المجتمع المدني.

وتميز هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار برمجة المهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي، بحضور وازن لشخصيات مرموقة أغنت الرصيد السينمائي المغربي وطبعت المخيلة الثقافية الجماعية من خلال أفلام أضحت مرجعية في الريبيرتوار السينمائي المغربي، على غرار “كيد النساء” و”البحث عن زوج امرأتي”، و”لالة حبي”.

كما شكل هذا الموعد الثقافي الهام، مناسبة لبسط مختلف الرؤى السينمائية لمخرجين رائدين في هذا المجال، والتطرق لعدد من المواضيع ذات الصلة، انطلاقا من تطوير الحقل السينمائي بالمغرب مرورا بانخراط الطلبة الشباب في السينما، وآفة العزوف عن قاعات العرض، وإلى غير ذلك من المواضيع.

وفي هذا السياق، قال المخرج محمد عبد الرحمان التازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء سلط الضوء على الإشكالية الكبرى للسينما، المتمثلة في نسبة الحضور للقاعات السينمائية، داعيا إلى مصالحة مع الجمهور.

وأكد مخرج فيلم “جيران أبو موسى” أن القاعات السينمائية تفتقد للجمهور، وأنه صار من الضروري تشجيع المشاهدين لاسيما الشباب على ارتياد قاعات العرض، وإثارة اهتمامهم إزاء الثقافة السينمائية المغربية.

من جهتها، اعتبرت فريدة بليزيد، إحدى أولى النساء اللاتي ولجن عالم السينما، أن موجة جديدة من المخرجات الملتزمات طبعت الساحة الوطنية والدولية بالرغم من العقبات المرتبطة بالنوع، لافتة إلى ضرورة تقديم جوانب مجتمعية مختلفة للمشاهد المغربي، عوض الاكتفاء بالمواضيع ذات الطابع الاقتصادي والمادي.

وأضافت السيدة بليزيد، في معرض حديثها عن بداياتها في الصناعة السينمائية، أنها “تسلحت بجرعة من العزيمة والإصرار، لمواجهة كافة العراقيل التي اعترضتها من غياب سوق ومنتجين وصعوبة عرض عمل فني أمام مجتمع محافظ”.

ويتضمن برنامج الدورة الأولى من المهرجان الدولي والأدب لأسفي، الذي يتواصل إلى غاية 31 أكتوبر الجاري، برنامجا غنيا من العروض بدور الشباب والثانويات والمؤسسات العمومية والخاصة، بحضور مخرجين وممثلين وطنيين ودوليين.

وتأسس هذا المهرجان، بمبادرة من جمعية أكورا للفنون، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط – موقع آسفي، وهيئة المحامين بآسفي، ومجموعة من الشركاء والداعمين.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،