الدفاع يدفع في دعوة أحمد الهايج ومصطفى ابراهمة ويطالب بإسقاط التهم عن وفاء شرف وأبوبكر الخمليشي + فيديو

الدفاع يدفع في دعوة أحمد الهايج ومصطفى ابراهمة ويطالب بإسقاط التهم عن وفاء شرف وأبوبكر الخمليشي + فيديو

- ‎فيفي الواجهة
2134
6

الهايج وابراهمة

 ابراهمة،الهايج، شرف وابوبكر

بعد أزيد من 4 ساعات من النقاش، أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة البث في قضية الحقوقية وفاء الشرف، مناضلة النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان،التي تتابعها النيابة العامة في حالة اعتقال بتهمة الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة تعلم أنها غير موجودة. ( أجلت) إلى اليوم الإثنين 11 في الشهر الجاري بسبب عدم جاهزية الملف والرفض منح السراح المؤقت لوفاء.

وقد انطلقت المحاكمة يوم أمس على الساعة الثانية زوالا واستمر أربع ساعات في النقاش. وقد تزامنت مراحل المحاكمة تنظيم وقفة تضامنية مع المعتقلة بدأت في حدود الساعة 12.30 زوالا واستمرت إلى حدود نهاية المحاكمة.

المحاكمة شهدت حضورا  قويا ونوعيا من جميع مناطق المغرب والخارج.رفعت خلالها شعارات عبر فيها المتظاهرون عن طبيعة هذه المحاكمة التي وصفوها بالصورية و لها خلفية المحاكمات السياسية.  كما تميزت بمرافعات قوية لهيئة الدفاع التي اكدت على بطلان هذا الملف على مستوى الشكل اولا قبل المضمون. كما عرفت سابقة  عبر تمثيل لمديرية الامن الوطني بمحامي يرافع لصالحها مع العلم بانها لم تقدم شكاية ضد المتهمة.

وقفة شرف

الدفاع طالب بمنح السراح المؤقت لوفاء شرف، حيث ركز أن المحاكمة هي محاكمة سياسية وأنها تندرج في إطار التضييق على الجمعية المغربية لحقوق واستهدافها والحد من نشاطها وأن المستهدف من المحاكمة ليس سوى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب النهج الديمقراطي، مستندين على مجموعة مما ورد في محضر الضابطة القضائية، كما طعن الدفاع في مصداقية المحضر.

وذهب أحد المحامين وناشط حقوقي إلى ضرورة توقيف ما وصفها بالمهزلة وبإطلاق سراح المعتقلة وفاء شرف التي تتابع رفقة أبو بكر الخمليشي هذا الأخير الذي يتابع في حالة سراح، ودعوة من له الصفة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب النهج الديمقراطي وأن من يملك هذه الصفة رئيس الجميعة أحمد الهايج والكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي مصطفى ابراهمة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،