أهمية النجاعة الطاقية محور حملة تحسيسية بالمدرسة البيئية عبد الله غيات بمنطقة الحوز

أهمية النجاعة الطاقية محور حملة تحسيسية بالمدرسة البيئية عبد الله غيات بمنطقة الحوز

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
126
6

كلامكم

نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشراكة مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، مؤخرا، عملية تحسيسية للتعريف بمزايا وفوائد النجاعة الطاقية، لصالح تلاميذ المدرسة البيئية عبد الله غيات بمنطقة الحوز بمدينة مراكش.

وذكر بلاغ للمنظمين أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، ترأس خلال هذا اللقاء التحسيسي، بمعية المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، السيد سعيد ملين، حفل توزيع 2000 محفظة وكتيبات تحسيسية بأهمية النجاعة الطاقية والتنمية المستدامة لفائدة تلاميذ المدرسة البيئية عبد الله غيات.

وأوضح البلاغ أن هذه العملية تندرج في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، التي تهدف إلى مواكبة وتطوير الحس الإيكولوجي واقتصاد الطاقة والحفاظ عليها لدى التلاميذ، عبر القيام بمبادرات تحسيسية تشمل العديد من مدارس المملكة المغربية.

وأكد السيد أمزازي في كلمة بالمناسبة، على أهمية الحفاظ على الطاقة في التنمية المستدامة، مشيدا بمبادرة الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، التي تهدف إلى تحسيس التلاميذ بفوائد المحافظة على الطاقة بحسن التدبير والاقتصاد في استهلاكها.

كما حث السيد أمزازي على إدراج مبادئ النجاعة الطاقية في الكتب والمقررات المدرسية، باعتبار المدرسة محورا أساسيا لنشر العلم والمعرفة لدى الفئات الناشئة.

من جانبه، أكد السيد ملين على أهمية إطلاق هذه الحملة التحسيسية من مدرسة بيئية حاصلة على اللواء الأخضر، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وأهمية هذه العملية التي تستهدف التلاميذ والمعلمين على حد سواء، مبرزا أن النجاعة الطاقية ليست فقط مبادئ تعتمد على التكنولوجيا المتطورة فحسب، بل هي أيضا تغيير السلوك والعادات الاستهلاكية اليومية، ومن ثم يتعين تحسيس الناشئة على كيفية استهلاك الطاقة والحفاظ عليها، عبر توفير وسائل بيداغوجية حول مواضيع النجاعة الطاقية.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،