أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أن حزب الRNI باق بحكومة سعد الدين العثماني موضحا أن الحزب مازال مستمرا في الحكومة، نافيا خروجه منها وايضا ما يروج من اشاعات حول ذلك.
وقال أخنوش في اشغال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية التي انطلقت عشية الجمعة بأكادير، ان “الحزب ماضٍ في المسار الذي سطره منذ مدة، و مستعد لتولي أي مسؤولية يريدها المغاربة سواء الصحة أو أي حقيبة وزارية يرى المغاربة أن الحزب أهل لتوالي تسييرها.”
وأضاف أخنوش” أن المغاربة سئموا الفراغ وخطاب العدمية والمظلومية واليأس، و أن جل مواطني اليوم يريدون التغيير على أرض الواقع، وليس الكلام الفارغ “. وقال “المغاربة اليوم بغاو الصحة والتعليم والشغل، ومبغاوش الهضرة الخاوية…”.
واستطرد رئيس الحزب : “ناكل العصا والضرب لكن عمري مانطيح”، داعيا الشباب إلى قطع الطريق على من يلهثون وراء المناصب ولا تهمهم مصلحة الوطن والمغاربة خاصة في الجماعات التي تعرف عزوفا عن الانتخابات وينجح فيها هؤلاء فقط بـ 50 صوتا، داعيا لعدم ترك الباب مفتوحا أمامهم للعودة للتربع على الكراسي التي يعشقونها.
وأشار أخنوش” على أن حزب الأحرار سيمنح الأسبقية للشباب لتقلد مناصب قيادية ومسؤولة في حكومة 2021 وذلك وفقا للتوجهات الحكومية”، ملمحا : “غير لي ما بغا يفهم راه قالها سيدنا في الخطابات ديالو السابقة”.
