اليوم الدراسي عرف حضورا كبيرا للمهنيين، ، والباحثين، والمهندسين، ورجال الأعمال المغاربة والأجانب في القطاعين العمومي والخاص، وشكل منطلقا لخلق نقاش حقيقي لتسويق الاقليم ترابيا والتعريف بالدينامية الاقتصادية التي يعرفها بجهة مراكش آسفي، تحفيزا للمستثمرين من كل الجهات للوقوف الإمكانيات والقدرات والثروات التي يزخر بها ، وابرز عامل اقليم الرحامنة ان مؤهلات الاقليم تجعله لكي رائدا على مستوى الاستثمار وان الفرصة مواتية للجميع من اجل فتح واستكمال أوراش الإستثمار والتنمية المنتظرة بجهة مراكش آسفي الشاسعة، والتي يطرح واقعها الكثير من التحديات ، وتنتظر ساكنتها وفعالياتها أكثر من مبادرة لتجاور هشاشة العديد من البنيات والقطاعات.
يشار الى ان افتتاح الدورة الثانية لموسم روابط الرحامنة، قد انطلق زوال اليوم الخميس، ويعرف حضورا نوعيا ومتعددا عبر مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية و عروض التبوريدة وسباق الهجن وسهرات فنية شعبية محلية وصحراوية وسيستمر على مدار ثلاثة ايام ويسعى الى التعريف بالإرث اللامادي لمنطقة الرحامنة وتقاليدها الأصيلة في ترسيخ للروابط المشتركة بين منطقة الرحامنة والقبائل الصحراوية .