سمية العابر/ كلامكم
تعاني مراكش من هيمنة الباعة المتجولين على الشوارع، ما دفع التجار إلى مطالبة السلطات بحماية تجارتهم من الكساد بسبب انتشار هؤلاء الباعة أمام محلاتهم.
ولم تعمد السلطات المحلية بالمدينة خلال هذه السنة، إلى إزالة العربات والمحال العشوائية من فوق أرصفة الشوارع، خصوصا بشارع الداخلة بحي المسيرة، التي ينتشر بها باعة متجولون يعرضون بضائعهم أمام المحال التجارية، ما يؤدي إلى مشاحنات مع أصحاب هذه المتاجر، كما يؤدي إلى عرقلة السير وتشويه صورة المدن.
وكان تجار بأحباس شارع الداخلة بحي المسيرة بمراكش، قد وجهوا شكاية الى المصالح الأمنية يؤكدون من خلالها تنامي ظاهرة لصوص الازدحام بالشارع المذكور والذين يستغلون اوقات الدروة لتنفيذ عملياتهم الاجرامية، بايعاز من بعض ” الفراشة”. وطالب التجار تدخل الجهات المسؤولة للتصدي للصوص يتوافدون على الشارع المذكور الذي يعتبر من المناطق التجارية الأكثر رواجا بمدينة مراكش.
من جهة أخرى ، قال بعض التجار في تصريح لكلامكم ، أن شارع الداخلة بمقاطعة المنارة بمراكش يتحوّل خلال الفترات المسائية إلى سوق عشوائي كبير يعرقل حركة السير ويتسبب بأضرار لأصحاب المحلات التجارية وساكنة المنطقة.
وأكدوا في نفس التصريح ، أن “الفراشة” والباعة المتجولون لايكتفون باحتلال أرصفة وجنبات الشارع المذكور من أجل عرض سلعهم وبضائعهم، بل يعمدون إلى النزول للمسار المخصص للسيارات الأمر الذي يتسبب في فوضى عارمة.
وكشفوا أن حالة الإكتظاظ والفوضى التي يشهدها الشارع المذكور الفاصل بين ملحقة المسيرة والحي الحسني تحدث أمام أنظار السلطات المحلية والأمنية، و تٌكبّد أصحاب المحلات التجارية خسائر مادية وتؤثر على عائداتهم سيما وأنهم ملزمون بأداء الضرائب ومستحقات الكراء والمستخدمين.
وأشار التجار إلى أن احتلال “الفرّاشة” والباعة الجائلين للشارع المذكور، يؤدي إلى تنامي ظواهر سلبية أخرى مثل تفشي السرقة وتكاثر اللصوص والنشالة والتحرش الجنسي بالنساء والفتيات.
