مركز بحثي جديد يعنى بتاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق

مركز بحثي جديد يعنى بتاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق

- ‎فيفن و ثقافة
203
0

كلامكم

 

من اجل المحافظة على التراث المحلي و إحياء الذاكرة الجماعية و التعريف بتاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق و أعلامها و فرقها و دواويرها و وزواياها و طرقها الصوفية  ومساجدها و محضراتها ومآثرها التاريخية تم بمدينة العرائش تأسيس مركز للدراسات و الأبحاث حول تاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق.

ويهدف هذا المركز البحثي الجديد بالإضافة إلى الاهتمام بتاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق إلى المساهمة في إصدار البحوث و الدراسات العلمية و التاريخية حول تاريخ بادية حوض اللكوس و المآثر التاريخية الموجودة بمجال قبيلتي الخلوط و الطليق الممتدة عبر سهل اللكوس و المساهمة في التنمية المحلية و تحقيق الإشعاع الثقافي و المعرفي عبر إحياء التراث و الفلكلور الشعبي و تنظيم الملتقيات و المهرجانات التي تعرف به.

وسيعمل المركز من خلال إصدار مجلة بحثية رقمية إلى فتح المجال أمام جميع الباحثين و الدارسين للمشاركة بأبحاثهم و دراساتهم المحكمة حول تاريخ المنطقة و كذا التعريف بمساهمة قبيلتي الخلوط و الطليق في الإحداث السياسية و الاجتماعية التي عرفها المغرب و مشاركتها في الملاحم الوطنية الخالدة مثل معركة وادي المخازن و تحرير العرائش و مقاومة الاحتلال الاسباني.

كما يسعى المركز إلى نشر الوثائق و المخطوطات و الرسائل و الصور التي تتعلق بتاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق و أرشفتها و إماطة اللثام عن المصادر الغميسة لتاريخ القبيلتين و ذلك من اجل حفظ الذاكرة الجماعية و الحق في المعرفة التاريخية.

و يرأس المركز الأستاذ الباحث بدرالدين الخمالي المتخصص في التاريخ الديني و السياسي و التصوف الطرقي بالإضافة إلى عدد من الباحثين و المهتمين بتاريخ قبيلتي الخلوط و الطليق من أبناء المنطقة.

ويشتغل المركز بصفة مستقلة باعتباره هيئة مدنية تسعى لنشر المعرفة التاريخية و دفع الشباب للاهتمام بتاريخهم المحلي  و المحافظة على التراث المادي و اللامادي للمنطقة  و خاصة الطلبة و الباحثين و تشجيعهم على البحث و إعداد بحوث الإجازة و رسائل الماستر و اطاريح الدكتوراه حول مواضيع تهتم بقبيلتي الخلوط و الطليق و مجالهما.

Facebook Comments

‎إضافة تعليق

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،