اعتصام أصحاب ” الخنشات الزرقاء” بمركب سياحي بالاوداية نواحي مراكش وحقوقيون ينددون

اعتصام أصحاب ” الخنشات الزرقاء” بمركب سياحي بالاوداية نواحي مراكش وحقوقيون ينددون

- ‎فيآخر ساعة
323
6
سمية العابر/ كلامكم
 يخوض 19 عاملة وعاملا ، اعتصاما  على جنبات الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش واكادير ، منذ يوم الاربعاء 19 دجنبر الجاري، بمحطة البنزين سمير التي تحتضن المركب، بعدما اقدم المشغل على تسريح العمال وعدم تأدية اجرهم لمدة تتراوح بين شهر وشهرين.
وحسب شكاية العمال المعتصمين فان اسباب الطرد تعود الى تغيير المشرف على تسيير المركب.
وأكدت الشكاية أن هناك من العمال من قضى اربع سنوات من الخدمة الفعلية، وان اقل مدة للالتحاق بالعمل في المركب تتجاوز السنة، مشددين على أنهم اشنغلوا في ظروف وبشروط تتجاوز بما وصفوها بالعبودية، من خلال الاستغلال بابشع الطرق واحطها للكرامة الانسانية، كما لم يتم احترام الحد الادنى للاجر، وبدون تصريح لذى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وفي غياب التغطية الصحية، وورقة الأداء وبطاقة الشغل وحتى عقد الشغل.

وفي هذا السياق ، اعتبر مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، شروط عمل العمال والعاملات ، بالمركب السياحي الامان بالاوداية، استغلالا بشعا وانتهاكا صريحا لحقوق العمال، وضرب لمقتضيات القانون الدولي لحقوق العمال ومدونة الشغل.

كما أعلن الفرع عن إدانته الشديدة لاسلوب الطرد وبما وصفه في بلاغ له توصلت “كلامكم” والتفقير والإجهاز على حقوق العمال، والمس بكرامتهم، وتعميق مأساتهم ومعاناتهم الاجتماعية، و طالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري ، وتمكين العمال المعتصمين من كافة حقوقهم المنصوص عليها في اتفاقيات منظمة العمل الدولية ومدونة الشغل المحلية.
وحمل الفرع مندوبية وزارة التشغيل ومفتشيها مسؤولية عدم اعمال وتنفيذ القوانين المتعلقة  بالحق في الشغل والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، مشددا على ضرورة ارجاع العاملات و العمال لعملهم ، وفق الضوابط والاحكام والمقتضيات القانونية، ومحاربة ما وصفه بالسمسرة والاتجار بالعمال ،على اعتبار الشغل حق وليس سلعة.
وتفعيلا للرأي والرأي الأخر الذي دأبت عليه ” كلامكم”، فقد حاولنا الاتصال بإدارة المحطة المذكورة، من أجل استقراء رأيها حول هذه المعطيات، غير أن اتصالاتنا باءت كلها بالفشل.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،