الطريق الرابطة بين سيدي رحال ومراكش كارثية محفرة يصعب فيها التنقل وتتسبب في حوادث السير

الطريق الرابطة بين سيدي رحال ومراكش كارثية محفرة يصعب فيها التنقل وتتسبب في حوادث السير

- ‎فيمجتمع
476
6

حسناء فرحان/  كلامكم

 

بعد ثلاثة أشهر من تعبيدها ، ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ  الرابطة بين سيدي رحال ومراكش على مستوى العركوب هراوة زمران، ﺑﺴﺐ الحفر التي بدأت تطفو على سطح الطريق ، ﻭ ﻗﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ  ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻟﺔ ﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺜﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺇﺳﻔﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﻚ ﻗﺮﻭﻱ ﻣﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻷﺗﺮﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺮ.

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍلمذكورة ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ و ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ لمستعمليها الذين ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﺓ أو ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺇﻣﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ السيئة ، ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻣﺤﻨﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ بالدواوير ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﻢ ممن يتخذونها ممرا رئيسيا إلى مدينتي قلعة السراغنة ومراكش ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ عبرها ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺗﺮﺩﻱ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﺘﻨﻘﻠﻮﻥ ﻋﺒﺮﻩ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ.

  و ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍلمذكورة رغم حداثة تشييدها، ﻣﻦ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ و المنتخبين بالإقليم ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺄﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻨﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻬﺎ.

وفي نفس السياق، يعيش دواوير أولاد علي زمران الغربية، عزلة كبيرة، بسبب عدم تعبيد الطريق من طرف وزارة التجهيز والنقل، رغم تخصيص ميزانية لها منذ مدة، ليعيش السكان تحت يافذة الإنتظار وطريق لا تليق حتى لعربات الماشية.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،