نورالدين بازين/ كلامكم
أسرت مصادر موثوقة، ان اعضاء من الكتابة المحلية بمقاطعة المنارة لحزب التجمع الوطني للأحرار، أفشلوا ” انقلابا” على الكاتب المحلي لحزب الحمامة عبد الواحد الشفاقي، قام به بعض اعضاء الكتابة ومناضلين من الحزب وبعض الآيادي الخفية من خارج الحزب والمقاطعة، مستغلين وجوده خارج أرض الوطن حيث كان يقضي عطلته.
وأكدت ذات المصادر، ان ” الانقلابيين” كانوا قد عزموا التخطيط بالإطاحة بالكاتب المحلي عبد الواحد الشفاقي، من ضمنهم مقربين منه، إذ اجتمعوا بمقهى بمنطقة الفخارة وتناولوا وجبة مكونة من لحم مشوي، وبعدها شرعوا في وضع خطة محكمة للإطاحة بالشفاقي، غير أن خطتهم لم تلق استجابة من بعضهم وايضا لدى قيادة الحزب بجهة مراكش آسفي.
وأشارت المصادر نفسها، ان هذه المحاولة الانقلابية بدأت مسألة البلقة والتحالفات تظهر من أجل الاستحقاقات المقبلة، كما ان حركة الشفاقي وأنشطته بداخل الحزب لم تعجب بعضهم، مما شرعوا في محاربته والتشويش عليه وشل حركته الحزبية.
وأفادت المصادر ذاتها أن من بين المخططين للإطاحة بالشفاقي مقربون وآيادي خفية من خارج الحزب، من ضمنهم من حمله بسيارته إلى المطار، ليعود ويجلس مع ” الانقلابيين”. كما أن هذه الوليمة عرفت نقاشا حادا من بعض اعضاء الكتاب المحلية لمقاطعة المنارة الذين رفضوا الاقتراح الانقلابي فور الكشف عن المخطط وتمسكوا بكاتبهم المحلي عبد الواحد الشفاقي.
وفي اتصال بالكاتب المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمنارة مراكش، أكد أن الحزب بمراكش متماسك وأنه يعيش أزهى أيامه وأن جميع المناضلين يد واحدة ونفى أن يكون هناك اي خلاف حول رؤيته وسياسته ككاتب محلي للحزب بالمنارة، وأنه في تواصل مستمر مع جميع المناضلين وايضا مع القيادة الجهوي والوطنية وان الانضباط هو السمة والعنوان الكبير للحزب بجهة مراكش.
واكد الشفاقي ان التشويش والخلاف بداخل الحزب يعد طبيعيا، لأان الحزب يتحرك بخطى وئيدة وقد تزعج البعض، وقد يختلف بعض اعضائه حول طريقة العمل، وقد يقعوا في الخطأ، وهذا ايضا طبيعيا فالحزب بلا اخطأ وخلاف حزب جامد، وأن حزب التجمع الوطني للأحرار سيقول كلمته في الاستحقاقا المقبلة بفعل هذه الحركة وهي حركة ايجابية.
