فرنسا: موجة استنكار عارمة بعد انتشار فيديو يظهر توقيفا “مهينا” لطلاب ثانوية من قبل الشرطة

فرنسا: موجة استنكار عارمة بعد انتشار فيديو يظهر توقيفا “مهينا” لطلاب ثانوية من قبل الشرطة

- ‎فيفي الواجهة
189
6

لقطة من فيديو يظهر طلاب ثانوية أثناء توقيفهم من قبل الشرطة. صورة ملتقطة من شاشة فرانس24

 

أثارت صور، بثت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رجال شرطة يجبرون تلاميذ في منطقة مانت-لا-جولي قرب باريس على رفع أيديهم فوق رؤوسهم، موجة عارمة من الاستنكار في فرنسا. شرطة المنطقة اعتبرت أن تلك الإجراءات كانت نظامية، فيما قال آخرون إنها كانت مهينةاجتاحت موجة تنديدات واسعة فرنسا الجمعة عقب انتشار مشاهد لعشرات طلبة المدارس الثانوية وهم يركعون وأيديهم خلف ظهورهم، خلال الاعتقالات الواسعة التي نفذتها السلطات، بينما تستعد البلاد لموجة عنف جديدة خلال مظاهرات مرتقبة السبت لمحتجي” السترات الصفراء”

وأعرب سياسيون يساريون عن غضبهم جراء التسجيلات المصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لفتية ينحنون بينما صرخ عناصر شرطة مكافحة الشغب في وجوههم.

وكتب القيادي الاشتراكي أويلفييه فور على تويتر “لا شيء يبرر الصورة المهينة للفتيان القاصرين (…) لا حاجة لصب مزيد من الزيت على النار”.

واعتقل الطلبة الخميس في ضاحية مانت-لا-جولي الباريسية في إطار الاضطرابات التي اجتاحت عشرات المدارس خلال ثلاثة أسابيع من التظاهرات المناهضة للحكومة.

واعتقل 146 شخصا خارج مدرسة “سان إيكسوبري” الثانوية في البلدة بعدما اصطدم متظاهرون مع عناصر الشرطة وأحرقوا سيارتين.

وقال العضو البارز في حزب “الجمهورية إلى الأمام” الحاكم لوران سان مارتان إن نحو 40 من الطلبة كانوا يرتدون الأقنعة ويحملون معدات يمكن استخدامها في أعمال التخريب والحرق.

لكنه وصف كذلك التسجيلات المصورة بأنها “صادمة”، إذ قال لإذاعة “فرانس أنفو” إنه “من حق الناس أن تغضب لهذه المشاهد”.

وفاقمت التظاهرات التي خرجت من نحو 280 مدرسة للاحتجاج على تشديد شروط الدخول إلى الجامعات من حدة الانتفاضة التي تشهدها فرنسا مع تواصل حركة “السترات الصفراء”.

وألقى عشرات الأشخاص الذين ارتدوا أقنعة قنابل مولوتوف وأضرموا النيران في حاويات القمامة واشتبكوا مع عناصر الشرطة خارج المدارس في عدة مدن الخميس.

فرانس24/ أ ف ب

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،