مزوار يشن هجوما على الجزائر ويؤكد ان السنة المقبلة ستكون مهمة لملف الصحراء

مزوار يشن هجوما على الجزائر ويؤكد ان السنة المقبلة ستكون مهمة لملف الصحراء

- ‎فيسياسة
810
6

bouaidaparlementen

أكد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن سنة 2015 ستكون”سنة مهمة” بالنسبة للقضية الوطنية سواء على مستوى الدبلوماسية الرسمية أو الدبلوماسية الموازية، وشن هجوما قويا على الجزائر واصفا تحركاتها بالبئيسة والفاقدة للمصداقية.
فعلى مستوى الدبلوماسية الرسمية وفيما يخص المسلسل السياسي، أكد الوزير أن موقف المغرب يبقى واضحا بخصوص توفير الشروط الأساسية لإعادة إطلاق المسلسل عن طريق الإجابة عن التوضيحات التي طلبها المغرب حول طبيعة مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، والتشبث بمعالجة الملف في إطار الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، والإبقاء على الولاية الأصلية للمينورسو، أي وقف إطلاق النار.

أما على مستوى الدبلوماسية الموازية فشدد الوزير على ضرورة مواصلة التعبئة والتنسيق بين مجموع الفاعلين من حكومة وبرلمان ومجتمع مدني قصد تكثيف الجهود من أجل صد كل المحاولات التي من شأنها المساس بمكتسبات المغرب، مشيدا بالعمل البناء الذي تقوم به الدبلوماسية الموازية البرلمانية على وجه الخصوص بتأطير و توجيه من وزارة الشؤون الخارجية و التعاون.

وأضاف مزوار، خلال عرض قدمه أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والمناطق المحتلة والدفاع الوطني بمجلس المستشارين، تمحور حول آخر مستجدات قضية الصحراء المغربية، أنه و منذ انطلاق المسلسل السياسي في 2007 بعد تقديم المغرب مبادرة الحكم الذاتي ، شهد اللف 13 جولة من الاجتماعات (4 رسمية و 9 غير رسمية) لم يتحقق أي تقدم بسبب عدم الانخراط الجدي للجزائر في المفاوضات وابتعاد النقاش عن جوهر المشكل و استغلال “البوليساريو” لهذه الاجتماعات لاكتساب ترويج إعلامي لأطروحته.

وتضمن عرض الوزير أيضا، الإشارة إلى الوضعية الراهنة للملف وإستراتيجية الوزارة لتعزيز وضعية المغرب ، على مستوى علاقته بشركائه، ومسلسل  سحب الاعترافات بالبوليساريو التي بلغ عددها 33 دولة منذ سنة 2000.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،