تدشين المسبح نصف الأولمبي المغطى”سيدي يوسف بن علي” وملاعب للقرب “أسكجور” بمراكش تجسد الإرادة الملكية الرامية إلى إدماج اجتماعي للشباب

تدشين المسبح نصف الأولمبي المغطى”سيدي يوسف بن علي” وملاعب للقرب “أسكجور” بمراكش تجسد الإرادة الملكية الرامية إلى إدماج اجتماعي للشباب

- ‎فيسياسة
251
6

كلامكم/ومع

 

يجسد المشروعان الرياضيان اللذان دشنهما الملك محمد السادس، يوم الخميس الماضي بمراكش، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يحيط بها الشباب، باعتبارهم القوة الحية للأمة ودعامة مستقبلها.

وتنسجم هذه المشاربع مع خطاب جلالة الملك الموجه للأمة بمناسبة الذكرى 65 لثورة الملك والشعب (20 غشت 2018)، والذي أكد فيه جلالته أن “قضايا الشباب لا تقتصر فقط على التكوين والتشغيل، وإنما تشمل أيضا الانفتاح الفكري والارتقاء الذهني والصحي”.

ويكرس تدشين المسبح نصف الأولمبي المغطى”سيدي يوسف بن علي” وملاعب للقرب “أسكجور” هذه الإرادة الملكية الرامية إلى ضمان شروط إدماج اجتماعي للشباب، وتعزيز ولوجية الرجال والنساء من كافة الفئات الإجتماعية -دون تمييز-، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للرياضة.

كما تجسدت هذه الرغبة في دمقرطة ممارسة الرياضة، من خلال البرنامج الوطني لبناء وتجهيز 832 مركبا سوسيو-رياضي للقرب على مستوى الجماعات القروية وشبه الحضرية بمختلف جهات المملكة، منها، على الخصوص، (70 مركب سوسيو-رياضي للقرب) بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وسوس ماسة (149)، والرباط-سلا-القنيطرة (45)، ومراكش-آسفي (171)، والشرق (41)، والعيون-الساقية الحمراء (13)، وكلميم-واد نون (42)، وفاس-مكناس (71)، ودرعة-تافيلالت (72)، والداخلة-وادي الذهب (22)، والدار البيضاء-سطات (43)، وبني ملال-خنيفرة (93).

ويهدف هذا المشروع الواعد، الذي سيكلف استثمارات مالية بقيمة 600 مليون درهم، إلى تعزبز مواهب الشباب ورفاهيتهم، وكذا المساهمة في إنعاش الحياة المجتمعية الرياضية لهذه الفئة من المجتمع، وبذلك تحصينهم من كافة أشكال السلوكيات الخطيرة والمساهمة في اندماجهم الاجتماعي وتفتحهم.

كما سيوفر للشباب بنيات تحتية ملائمة لممارسة وصقل مواهبهم، وكذا تشجيع بروز أبطال جدد قادرين على المنافسة على المستوى الوطني والدولي وتسجيل أرقام جيدة.

إجمالا، لم يفتأ جلالة الملك، منذ توليه عرش أسلافه الميامين، يهتم بالانشغالات الخاصة الشباب، والعمل على تطوير قدراتهم، وإطلاق مجموعة من المبادرات الرامية لفتح آفاق مستقبلية جديدة.

ولم بدخر جلالة الملك أي جهد لتمكين هذه الفئة من المجتمع من الولوج إلى مختلف بنيات القرب وفضاءات الرياضة والترفيه، ومراكز الإدماج، وكذا ولوج تكوينات ملائمة ومكيفة تشجع إاندماجهم السوسيو-مهني، وذلك بغية تمكين الشباب المغربي من استشراف آفاق مستقبلهم بثقة وتفاؤل.

وتشهد مجمل المبادرات والأعمال التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي يحيط بها جلالته الشباب، باعتبار هذه الفئة تشكل الثروة الحقيقية للأمة ومحرك تنميتها الشاملة والمندمجة.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،