مفتش الفلسفة بالحوز يوضح: لقد حطمت رقما قياسيا..لكن في حجم التضحيات التي أقدمها خدمة للمنظومة التربوية بالحوز

مفتش الفلسفة بالحوز يوضح: لقد حطمت رقما قياسيا..لكن في حجم التضحيات التي أقدمها خدمة للمنظومة التربوية بالحوز

- ‎فيآخر ساعة
370
6

 

تفعيلا لمبدأ الرأي والرأي الأخر، الذي دأبت عليه جريدة ” كلامكم” وتوضيحا للرأي العام التربوي بإقليم الحوز، حول ما نشرته الجريدة في خبر سابق تحت عنوان : إقليم الحوز: مفتش للفلسفة يحول المؤسسات التعليمية إلى فضاءات للمواجهة والاعتداء،، توصلنا برد توضيحي من مفتش الفلسفة بالحوز المعني بالمقال تضمن ستة نقط نوردها كما هي :

أولا: يدعو عدم التصريح باسم كاتب المادة الإعلامية للاستغراب، وهذا مؤشر على غياب حس الجرأة الأدبية لدى صاحب المقال، وهو ما يسائل مضامينه، ويضع مصداقيته على المحك في ظل ما سنبيِّنه أسفله. لذلك، اسمحوا لي فيما يلي أن أوجه الخطاب لجريدتكم الإلكترونية المحترمة.

ثانيا: اختار المقال استعمال معجم يمتح من حقل التشهير والتجني والتحامل على شخص المفتش، لا لشيء سوى لأنه يبذل مجهودات مضاعفة في ظروف صعبة من أجل تأمين حق التلميذ في تعليم جيد. ولعل هذا ما لم يَرقْ لبعض الأطراف التي سلكت مسلك اصطناع أخبار غير موثوقة وغير دقيقة.

ثالثا: وصف المقال المفتش بأنه ” فَقدَ صوابه”، وهذا يُعتبر سبّا وقذفا في حق إطار تربوي. فهل تتوفرون على ما يثبت هذا الادعاء؟ وهل نصبتم أنفسكم متخصصين في الأمراض النفسية العصبية لإصدار مثل هذا الحكم؟!

رابعا: يزعُم المقال أن المفتش “حوّل فضاء الثانويات التأهيلية بربوع الإقليم إلى فضاء للصراع والمشادات والخصام”، والحال أن هذا الخطاب لا يعدو أن يكون محاولة للتضخيم والتعويم: فهل الصراع المزعوم يهم جميع المؤسسات أو على الأقل أغلبها؟ ما يُروّج له محاولة لتأليب الرأي العام التربوي بالإقليم على المفتش المعني خاصة، وعلى هيئة التأطير والمراقبة التربوية عامة، والتي تنظر للمؤسسات التعليمية باعتبارها حَرَما تربويا منيعاً على السلوكات اللاتربوية المشينة، وفضاءً للتربية على القيم وترسيخ مبادئ الأخلاق والتعاون والحوار، وليست مجالا للصراعات والمشادات والخصام.

خامسا: استرسل المقال مستعملا لغة التضخيم والتهويل والمبالغة عندما تحدث عن تحطيم المفتش للرقم القياسي في حجم الشكايات التي تقاطرت على المديرية الإقليمية للتعليم. السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف تمكن صاحب المقال من إحصاء هذه الشكايات والتأكد من تقاطرها على المديرية في وقت قياسي، خاصة مع تزامن ذلك مع عطلة نهاية الأسبوع، علما أن المقال نشر يوم السبت 20 أكتوبر 2018 والأحداث التي يتحدث عنها وقعت يوم الجمعة 21 أكتوبر 2018 ؟! وحتى في حالة وجود شكاية أو أكثر، فهل هذا يدين المشتكى به قطعا؟

فعلا لقد حطم المفتش رقما قياسيا ولكن في حجم التضحيات التي يقدمها خدمة للمنظومة التربوية بالحوز عبر الزيارات المنتظمة للمؤسسات التعليمية من أجل تأطير السادة الأساتذة، وتنظيم اللقاءات التربوية التي من شأنها أن تُجوّد الأداء الصفي وتُثريَ المردودية التربوية.

سادسا: اِدّعى المقال أن المفتش اعتدى باللكم على أستاذ داخل فصل أمام التلاميذ؟! وهذا ادعاء لا أساس له من الصحة، وافتراء بيِّنٌ الهدف منه الإمعان في دغدغة العواطف، والتأليب على المفتش والهيئة. ولا أدل على ذلك من غياب هذا الادعاء والافتراء في شكاية الأستاذ المعني الموجهة للمديرية الإقليمية، والتي تحمل توقيعه وخاتم رئيس المؤسسة وتوقعيه، والتي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي في ضرب لمبدأ السر المهني وآليات التراسل الإداري، وهذا موضوع ستكون له تداعياته.

مفتش الفلسفة بالحوز

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،