الملك يُنصب الأعضاء الجدد للمجلس الأعلى للتعليم.. وعيوش خارج التشكيلة

الملك يُنصب الأعضاء الجدد للمجلس الأعلى للتعليم.. وعيوش خارج التشكيلة

- ‎فيآخر ساعة
161
6

أفاد مصدر موثوق أنه من المنتظر أن يترأس الملك محمد السادس بعد زوال يوم الإثنين 17 شتنبر الجاري، حفل إستقبال رسمي بالقصر الملكي بالعاصمة الرباط، وذلك عقب إعطاء الإنطلاقة الفعلية للموسم الدراسي 2018/2019، تحت شعار “مدرسة المواطنة”.

وحسب ما أورده ذات المصدر، فمن المرتقب أن ينصب الملك محمد السادس الأعضاء الجدد للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يتألف من 92 عضواً، إذ توصل عدد من الوزراء والمسوؤلين بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني ومسؤولين في مؤسسات الدولة وخبراء وبرلمانيين وممثلين عن هيئات ومجالس منتخبة، باستدعاءات من أجل الحضور إلى القصر الملكي يوم الإثنين 17 شتنبر الجاري.

ووفق المصدر نفسه، فإن عدد من المسؤولين تلقوا اتصالات من الديوان الملكي تحثهم على عدم مغادرة العاصمة الرباط، مشيرا إلى أن تأجيل قد طال توقيت الاستقبال الملكي الذي كان مقررا صباح يوم الاثنين وتم تأجيله إلى بعد زوال اليوم نفس.

وتأكد عدم توجيه دعوة الحضور إلى القصر الملكي إلى رجل الإشهار المثير للجدل نورالدين عيوش الذي كان يطمح لضمان ولاية ثانية ضمن تشكيلة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بعد الجدل رافقه بخصوص موضوع إدارج كلمات باللهجة الدارجة في المقررات الدراسية، والذي وجدت فيه وسائل الاعلام مادة دسمة خلال الأسابيع الماضية.

وسيضم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في عضويته، ثلاثة عشر عضوا سيعنون بصفتهم المؤسساتية من ضمنهم وزراء ورؤساء بعض الهيئات والمؤسسات، عشرون خبيرا ومتخصصا سيعينون من طرف الملك، ستة أعضاء سيمثلون مؤسسات التربية والتكوين، عشرة أعضاء سيمثلون المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، ستة عشر عضوا سيمثلون الاطر التربوية والإدارية، ثلاثة أعضاء سيمثلون جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ثلاثة أعضاء سيمثلون الجماعات الترابية، ستة أعضاء سيمثلون جمعيات المجتمع المدني، ستة أعضاء سيمثلون الهيئات الأكثر تمثيلية للمقاولات، وثلاثة أعضاء سيمثلون الهيئات الأكثر تمثيلية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص. منقول.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،