لازالت فضائح المدير الإقليمي للتعليم المعفى من مهامه باقليم شيشاوة، تتراكم يوما بعد يوم، ويظهر بالملموس حجم استغلال هذا المسؤول منصبه وسلطته لقضاء أغراضه ولو على حساب آليات وممتلكات الدولة. فبعد تسجيل اختلالات وسوء التدبير المديرية التي عجلت برحيله ، هاهي فضيحة أخرى تزداد إلى كناشه ( المتسخ)..
فبحسب مصدر مطلع، أسر انه تم توقيف شاحنة تابعة للمديرية الاقليمية للتعليم بشيشاوة في ليلة أمس السبت ، بسد للدرك الملكي بمنطقة اكويدير وهي محملة بتجهيزات منزلية وافرشة حيث تبين من خلال استجواب السائق أن هذه الأمتعة في ملكية المدير الاقليمي المعفى من مهامه وسط الاسبوع بسبب خروقات سافرة في التدبير والتسيير وتسخير وسائل الدولة لاغراضه الخاصة ، وهو ماتؤكده هذه الواقعة الخطيرة
فرغم اعفاء المدير المذكور، فإنه أصر على استغلال شاحنة الخدمة لنقل اغراضه الشخصية ، وأضافت مصادرنا أن الشاحنة كانت تضم الى جانب السائق موظفين بنفس المديرية (ع. ط) و (أ- أ) رافقا الشاحنة قصد تحميل الشاحنة بالأثاث وتفريغها. وقد تم التحقق من هويتهما قبل السماح للشاحنة بمواصلة رحلتهما نحو مقر إقامة المدير المعفى.
ويتساءل الرأي العام التعليمي، عمن قام بتوقيع أمر بالتنقل علما أن المدير الاقليمي تم إعفاؤه منذ 26 يوليوز 2018 في حين أن الشاحنة تنقلت مساء يوم 28 يوليوز2018.
عن شيشاوة اليوم
