” كلامكم” تكشف الأسباب الحقيقية التي عجلت بإعفاء المدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة

” كلامكم” تكشف الأسباب الحقيقية التي عجلت بإعفاء المدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة

- ‎فيآخر ساعة
207
6
بقلم : محمد الشيشاوي

 

في إطار مواكبتها لملف الإعفاءات الخاصة بالمديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية بجهة مراكش أسفي، أكدت مصادر نقابية مطلعة لجريدة”كلامكم”، أن اعفاء المدير الإقليمي لشيشاوة، لم يكن مفاجأة على اعتبار مجموعة من التقارير التي وقفت على غياب التواصل الداخلي والخارجي،اضافة لمجموعة من الاختلالات والخروقات التدبيرية التي عرفتها مجموعة من الصفقات والتي سبق ل”كلامكم” ان نشرتها سابقا والتي وجب فتح تحقيق فيها وربط المسؤولية بالمحاسبة وليس الإعفاء فقط.

فقد أكدت لنا ذات المصادر ،أنه منذ تعيين ابراهيم المعدري على رأس المديرية الإقليمية بشيشاوة سنة 2016 وهي تعيش على صفيح ساخن بسبب سوء تدبير ملفات القطاع بالإقليم. وقد شهدت مدينة شيشاوة أكبر مسيرة ضد سوء التدبير وحدت جميع الهيئات النقابية والجمعوية والتربوية وكذلك فدرالية جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم بسب غياب المقاربة التشاركية للمسؤول على القطاع والإستبداد بالقرار مما خلق عدة بؤر من التوترات داخل الإقليم لم يشهد مثلها من قبل.

ورغم تنبيهات عامل الإقليم مرات متعددة، يصر على خلق نزاعات تتسبب في احتجاجات وإضرابات من طرف النقابات التعليمية بالإقليم، والتي وقفت خلال عدة تقارير على سوء التدبير وغياب الحوار معهم على اعتبار أنهم شريك استراتيجي للمنظومة. كما وقفت لجن التفتيش على اختلالات كبرى منها ملف تدبير السكنيات الادارية وغياب تقارير اللجن الميدانية.
ومن ضمن الخروقات التي وقفت عليها لجن التفتيش موظفة واحدة تشكل لجنة خلال الزيارات الميدانية لفض النزاعات . وقد تم رفع تقارير للمفتشية العامة بالإضافة الى الإستحواذ على القرارات وعدم تفويض الاختصاصات لرؤساء المصالح.
كما أكدت مصادرنا أن تقارير السلطات المحلية والأمنية حول تدبير قطاع التعليم بالإقليم، تشوبها نزاعات داخلية مما يؤثر على السير العادي للمرفق العمومي. ومما لاشك فيه أن المسؤولية مرتبطة بالمحاسبة مما يفرض على المسؤول كيفية تدبير مجموعة من الملفات والميزانيات بعد زيارة لجان مركزية في أقرب الآجال حسب بلاغ الوزارة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،