وجهت جمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي جهة مراكش أسفي ، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي محمد صبري، تلتمس منه فيها ، التدخل و إعطاء تعليماته لرجال السلطة و أعوانها للتصدي ووقف الفوضى المعتملة بالعديد من الأحياء و الشوارع والفضاءات بمدينة مراكش، المتمثلة في فوضى بناء منصات التصوير دون سند قانوني.
وسجلت الجمعية أنهم كمهنيين و أرباب محلات التصوير الفوتوغرافي، أن العديد من الأشخاص يعمدون خلال أواخر شهر رمضان المبارك إلى نصب منصات «تزيين» يستغلونها لتوثيق صور فوتوغرافية خارج القوانين و الأعراف المنظمة لمهنة التصوير الفوتوغرافي، مع ما يستتبع الأمر من تضييق على أرزاق أصحاب أرباب المحلات مختبرات كانت أو استوديوهات التصوير.
وقالت الجمعية في ذات الشكاية توصلت كلامكم بنسخة منها، أنه بالنظر لما تشكله الظاهرة من أخطار تهديد المهنة و المشغلين بها بالإفلاس ،فإنهم يلتمسون من الوالي التدخل العاجل لمنع استمرار الظاهرة و الضرب بيد من حديد على كل المتطفلين الذين لا يتورعون على استغلال محلاتهم ، لنصب هذه المنصات العشوائية في غياب أدني شروط المنافسة و التضييق على أرزاق مهنيي القطاع.
وفي هذا السياق ، قال محمد الشافعي، رئيس جمعية أرباب محلات وهمني التصوير الفتوغرافي في اتصال بكلامكم، أن المهنيين الفتوغرافيين يعانون حقيقة بسبب ظاهرة تنصيب منصات ” التزيين” التي يستغلونها لتوثيق صور فتوغرافية خارج القوانين، وأن أصحاب المحلات مهددون بالإفلاس بسبب هذا العمل غير الشرعي، موضحا ان الضرائب التي يؤدونها أصبحت مهددة هي الأخرى إن لم تتدخل الجهات المعنية والحد من هذه الفوضى.
وكشف الشافعي، أن هناك منصات كثير تنصب تحت اعين السلطات المحلية التي لا تتدخل رغم الشكايات التي بعثنها إليها في كثير من النقط، بجميع المناطق خصوصا بتامنصورت والمحاميد وشارعي العيون والداخلة .. مطالبا بتفعيل القانون والحد من هذه الفوضى.
